أعلنت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية الكردية اليوم الأحد 16 آب/ أغسطس عن تسجيل 22 إصابة جديدة بوباء "كورونا"، وكان كشف عن تسجيل 11 إصابة وحالتي وفاة أمس، فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام.

وبحسب بيان هيئة الصحة فإن عدد الوفيات ارتفعت مع تسجيل حالة جديدة لرجل في الثالثة والثمانين من العمر في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" إلى 11 وحصيلة المتعافين إلى 21 حالة، مع تسجيل 4 حالات جديدة.

وبذلك يرتفع عدد الإصابات في مناطق سيطرتها 204 حالة وتوزعت الحالات الـ 22 الجديدة على النحو التالي: 5 في الحسكة، 7 في مدينة القامشلي، و 5 في شمال حلب، 4 في المالكية 1 في ميلان شمال شرق البلاد.

وسبق أن تصاعدت وتيرة الإعلان عن إصابات جديدة بجائحة كورونا من قبل "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية الكردية بشكل ملحوظ، وجاء الإعلان الرسمي الأول عن حصيلة الوباء عبر مؤتمر صحفي عقده رئيس هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية "جوان مصطفى" في مطلع شهر أيار مايو الماضي.

وكانت هيئة الصحة التابعة لـ "قسد" حملت نظام الأسد المسؤولية عن حدوث أي إصابات بفيروس كورونا بمناطق سيطرتها شمال شرق سوريا بسبب استهتاره، وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرتها.

يشار إلى أنّ عملية النقل الجوي مستمرة بين مناطق النظام وقسد مع استمرار الرحلات المعلنة مؤخراً، دون أن يجري تطبيق أي من الإجراءات الوقائية التي غابت بشكل تام بالرغم من الأرقام التصاعدية للإصابات بـ"كورونا"، وبالرغم من إعلان الإدارة الذاتية من إغلاقها للمعابر في وقت تبقي على التنقل الجوي مع النظام وتكرر اتهامها له بالمسؤولية عن حدوث أي إصابات في مناطق سيطرتها.