"الإدارة الذاتية" تُمدد حظر التجوال 15 يوماً وتفرض غرامات على المخالفين في مواجهة "كورونا"
"الإدارة الذاتية" تُمدد حظر التجوال 15 يوماً وتفرض غرامات على المخالفين في مواجهة "كورونا"
● أخبار سورية ٦ أبريل ٢٠٢٠

"الإدارة الذاتية" تُمدد حظر التجوال 15 يوماً وتفرض غرامات على المخالفين في مواجهة "كورونا"

أصدرت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" التي تديرها "قسد"، قرارا بفرض غرامات مالية وعقوبة السجن لمن يخالف حظر التجوال مع تمديده لـ15 يوم آخر لاحتواء تفشي فيروس كورونا.

ونشرت "الإدارة الذاتية" بياناً قالت فيه، إنه "تقرر فرض غرامات مالية والحجز لمن يخالف الحظر وفترة التجوال الممنوعة والمحددة، وذلك حرصا على سلامة المواطنين من الفيروس".

وأضاف البيان أن "الإدارة قررت تمديد فترة حظر التجوال في البلاد لمدة 15 يوما إضافية تبدأ من يوم الثلاثاء 7 الشهر الجاري، تستثنى منها الصيدليات وبعض المحال الزراعية والمختصة بالآليات الزراعية".

وقررت الإدارة "وقف كافة حملات التجنيد الإجباري في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لمدة ثلاثة أشهر يبدأ من الـ5 من الشهر الجاري"، كما تضمن البيان إعفاء المواطنين من دفع فواتير الكهرباء والمياه والنظافة لشهري مايو ويونيو المقبلين.

وكانت "الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا" قد فرضت في 23 من الشهر الماضي حظر التجوال في مدينة القامشلي وجميع مناطق نفوذ "قوات سوريا الديمقراطية" تحسبا لوباء كورونا، وأبدى العديد من سكان مدينة القامشلي قلقهم من تفشي فيروس كورونا، وإمكانية وصوله وانتشاره في المدينة، خصوصا في ظل ضعف الإمكانات الطبية، والبنية التحتية الصحية في المدينة.

وكانت حذرت لجنة الإنقاذ الدولية يوم الأربعاء، من مغبة تفشي فيروس كورونا المستجد بسرعة في مخيمات اللاجئين والنازحين المكتظة بشدة في بعض دول العالم بينها مخيم الهول بسوريا، أكثر من أي وقت مضى منذ بدء انتشار الوباء.

وسلط "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في مقال بحثي، الضوء على كيفية محاربة تفشي فيروس "كورونا" المستجد في سوريا، والتي تعاني منذ 2011 حربا كبيرة ضد الشعب السوري، متحدثاً عن تحديات تواجه ثلاث إدارات رئيسية منها "الإدارة الذاتية".

وأوضح التقرير أن "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" التي تسيطر عليها القيادة الكردية، تعاني من نقصٍ في الموارد، بالإضافة إلى تعاملها مع القضايا التي كانت قائمة مسبقاً، واحتمال بروز تنظيم الدولة من جديد، الذي أصبح من الصعب التعامل مع أعضائه في منطقة دير الزور وداخل نظام السجون.

ومما يزيد الأمور سوءاً - وفق المعهد - أنه ليس هناك مراكز لإجراء الفحوصات في المناطق التي تسيطر عليها "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، بعد أن خسرت المركز الوحيد الذي كان متوافراً لديها بعد عملية نبع السلام.

وسبق أن أعلن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش"، عن تقديم مساعدات بقيمة مليون و200 ألف دولار لوحدات الحماية الشعبية التي تدير قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وذكر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، في بيان الجمعة، أنه تم توفير معدات ومستلزمات طبية لاستخدامها بالسجون والمستشفيات في مدينتي الحسكة، والشدادي، شمال شرقي سوريا، الخاضعتين لسيطرة التنظيم المذكور.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ