الإرهابي "الأسد" : لا يوجد دليل واحد على استخدامنا للكيماوي أو التعذيب أو فعل أي شيء مخالف للقانون "!!؟
الإرهابي "الأسد" : لا يوجد دليل واحد على استخدامنا للكيماوي أو التعذيب أو فعل أي شيء مخالف للقانون "!!؟
● أخبار سورية ١٧ أبريل ٢٠١٥

الإرهابي "الأسد" : لا يوجد دليل واحد على استخدامنا للكيماوي أو التعذيب أو فعل أي شيء مخالف للقانون "!!؟

يتابع الإرهابي بشار الأسد حالته المستعصية في الفجور و الكذب لحد لا يمكن إدارك حدود أو إيجاد وصف مناسب له ، فقد قفز اليوم كما عادته فوق كل حدث واصفاً أن الأمور كلها عبارة عن حملة إعلامية ، و لا دليل على إساءة اتجاه أي مواطن ، و إنما ما تم ارتاكابه كان من قبل "الإرهابيين" أصحاب الإيلوجية الوهابية المدعوة طبعاً من تركيا و السعودية و قطر .

سوريا برأيه كانت و ستبقى مثال للحرية و الديمقراطية ، هذا ما يمكن تلخيصه من حوار الأسد مع صحيفة "اكسبرسن" السويدية  .

ففي بند الأسلحو الكيمائية عاد الأسد لرفض كل الإتهامات مرجعاً السبب إلى "شيطنة الرئيس وشيطنة الدولة جزء من الحرب الدعائية ضد سورية منذ اليوم الأول.. لكسب عقول وقلوب الشعب السوري لصالح أجندتهم. لم ينجح ذلك.. إنهم يتحدثون عن الأسلحة الكيميائية دون أن يكون لديهم دليل واحد على ذلك.. وحتى  الأرقام التي تنشر من قبل العديد من المؤسسات الأوروبية كجزء من الحرب الدعائية تفاوتت بين 200 ضحية و1400 ضحية. وهذا يعني أن هذه الأرقام ليست موضوعية ولا دقيقة. وحتى الآن ليس هناك دليل على أن أولئك الناس قتلوا بسبب هذا الهجوم. يتحدثون عن الأسلحة الكيميائية دون أن يكون لديهم دليل واحد على ذلك".

و بالنسبة للتعذيب قرر أن "لم تكن لدينا سياسة تعذيب كتلك تحت أي ظرف كان. إذا أي انتهاك للقانون.. مثل التعذيب.. أو الانتقام.. أو ما إلى ذلك.. يمكن أن يكون ذلك حدثا منفردا يحاسب عليه مرتكبه. إذا.. هذا ما يمكن أن يحدث في أي مكان في العالم.. كأي جريمة أخرى" ،و عشرا الآلاف الذين استشهدوا تحت التعذيب و مئات الآلاف القابعين داخل المعتقلات ماهم إلا وهم اعلامي لا أكثر!؟

اما فيما يتعلق باللاجئين السوريين فإن "مقارنة ما يحدث في سورية.. حتى من وجهة نظر إنسانية.. وما حدث في الحرب العالمية الثانية.. نوع من المبالغة الكبيرة. لا نستطيع أن نجري تلك المقارنة لأسباب سياسية. لكن بصرف النظر عن هذه المبالغة.. لدينا ملايين الناس الذين هجروا من مناطقهم إلى مناطق أخرى بسبب الأعمال الإرهابية وهذا عبء كبير في الواقع.. فإننا نتحمل العبء الأكبر للأزمة ". طبعاً فأرقام اللاجئيين جميعها كاذبة و كل من خرج و لجئ هو ليس بسوري فالسوري هو من أتى من ايران و دول محور المقاومة!؟

و ابدى سعادته و ترحيبه من  الموقف الإنساني الذي تتخذه السويد اتجاه اللاجئين السوريين و رأى فيه " محط تقدير فيما يتعلق بمختلف الصراعات بما في ذلك الصراع في سورية. إذا من الجيد أن يمنح الناس مأوى".. وطالبها بأن تلعب "دورا محوريا في رفع العقوبات لأن العديد من السوريين الذين ذهبوا إلى السويد أو إلى أي بلد آخر لم يذهبوا بسبب الأعمال الإرهابية فقط.. لقد ذهبوا بسبب الحصار أيضا لأنهم فقدوا مصادر رزقهم.. ولأنهم يريدون الحصول على أساسيات حياتهم اليومية كان عليهم مغادرة سورية بسبب الحصار.. إذا.. رفع الحصار الذي أثر على كل سوري".

و حذر السويد من أنها "ا تستطيع السويد أن تظل آمنة. وطالما كانت الحديقة الخلفية لأوروبا.. وخصوصا حوض المتوسط وشمال افريقيا في حالة من الفوضى وتعج بالإرهابيين.. لا يمكن لأوروبا أن تكون آمنة". في طلب مبطن بأن تنفصل عن أوربا و تنضم لركب المحور الممانع و المقاوم !.

و لخص الإرهابي ما يحدث في سوريا هو :" غياب القانون الدولي وعدم وجود منظمة دولية فعالة يمكن أن تحمي بلدا من بلد آخر يستخدم الإرهابيين كعملاء ووكلاء ليدمروا بلدا آخر.

معتبراً أن "الايديولوجيا الوهابية تشكل أساس كل إرهاب في العالم ، المشكلة مع الولايات المتحدة وبعض المسؤولين الغربيين هي أنهم يعتقدون أن بوسعهم استخدام الإرهاب كورقة سياسية" . و لكن الإيدلوجية الشيعية الإيرانية هي حب و ورد.

مؤكداً أنه "كحكومة لنا الحق بأن نطلب الدعم من أي دولة أو منظمة أو كيان يمكن أن يساعدنا في حربنا ضد الإرهاب" . ضد فئة من الناس و تسليم البلاد للمحتل الإيراني .

وطبعاً الجيش لم لم يفعل الجيش أي شيء فـ "هذا مستحيل. هذا مناف للواقع ولا يمكن قبوله" و إنما حرية الشعب هي من فعلت فقال متسائلاً :"هل قتل الناس جزء من تلك الحرية… هل تدمير المدارس ومنع الأطفال من الذهاب إلى مدارسهم جزء من تلك الحرية.. هل تدمير البنية التحتية والكهرباء.. والاتصالات.. وأنظمة الصرف الصحي.. وقطع الرؤوس.. وتقطيع أجسام الضحايا جزء من تلك الحرية ، مقدماً عرض للحرية الخاصة به بالقول :"فإننا ندعم كل شخص يعمل للحصول على مزيد من الحرية.. بطريقة مؤسساتية.. وفي إطار دستور البلاد.. وليس بالعنف والإرهاب وتدمير البلاد. ليست هناك علاقة بين ذلك وبين الحرية".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ