الإرهابي "بشار": "ارتفاع الصرف صباحاً لا يبرر ارتفاع الأسعار مساءاً وكل تاجر يستفيد حالياً هو لص" ..!!
الإرهابي "بشار": "ارتفاع الصرف صباحاً لا يبرر ارتفاع الأسعار مساءاً وكل تاجر يستفيد حالياً هو لص" ..!!
● أخبار سورية ٣١ مارس ٢٠٢١

الإرهابي "بشار": "ارتفاع الصرف صباحاً لا يبرر ارتفاع الأسعار مساءاً وكل تاجر يستفيد حالياً هو لص" ..!!

عقد رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" اجتماعاً مع وزراء حكومته في ظهور جاء في اليوم الأول من إعلان شفاءه من "كورونا"، وصرح بعدة نظيرات كان أبرزها اعتباره ارتفاع الصرف صباحاً لا يبرر ارتفاع الأسعار مساءاً كما هاجم التجار وربط تحقيق العدالة في "حكومة إلكترونية".

واستهل رأس النظام حديثه بزعمه أن فترة الحجر التي خضع لها كانت غنية بإجراءات وتشريعات للتخفيف عن المواطن ليطلق أولى نظيراته بقوله "إذا لم نكن قادرين على حل كل المشاكل فإننا نستطيع أن نحل جزءاً من المشاكل".

يُضاف إلى ذلك قوله إن "ارتفاع سعر الصرف صباحاً لا يبرر ارتفاع الأسعار مساء"، واعتبر أن "كل تاجر يستفيد خلال الفترة الزمنية القصيرة هو للص"، ويجب التعامل مع اللصوصية بشكل حازم بتدخل وزارة التموين وأن تسرع في إصدار قانون جديد يتضمن عقوبات رادعة.

ووصف "سعر الصرف"، بأنه "معركة" وليس "كما يعتقد الناس أو المسؤولين بأنه موضوع إجرائي بل أوسع حيث هناك مضاربون ومستفيدون وهناك معركة تقاد من الخارج"، ما اعتبر إعترافاً ضمنياً بعجز النظام عن وقف تدهور الليرة.

وفي تحميله فشله الذريع للمواطنين قال إن لم يقف المواطن مع مؤسسات الدولة في هذه الحرب "معركة الصرف"، فسوف تخسر المؤسسات مهما قمنا من إجراءات"، وفق تعبيره ودعا مسؤوليه إلى مواصلة خروجهم وحديثهم وفق تعبيره معتبراً "ظهور المسؤول يعبر عن مقدار عمله الحقيقي ومن لا يظهر لا يعمل".

وفي تصريحات قديمة متجددة زعم الإرهابي "بشار الأسد"، بأن نظامه يتجه إلى أتمتمة الخدمات ضمن الحكومة الإلكترونية التي قال إن مع عدم وجودها لا يمكن محاربة الفساد وتحقيق العدالة وتحدث عن إطلاق الدفع الإلكتروني خلال الأسابيع القادمة.

وتجدر الإشارة إلى أن تصريحات رأس النظام الأخيرة أمس الثلاثاء تزامنت مع خطابه المشؤوم الأول في 30 آذار من عام 2011 بعد اندلاع الثورة السوريّة الذي تمثل حينها بإعلان الحرب على الشعب السوري ورفض مطالبه بالحرية والكرامة، والسخرية من جراحه والدماء التي نزففها في أيام الثورة الأولى ولا يزال ليكرر خروجه بعد بروبوغاندا دعائية تمثلت في إعلان إصابته بكورونا ليخرج إلى وسائل الإعلام متحدثاً عن إنجازات وانتصارات تقتصر رؤيتها على أرض الواقع عليه وعلى بعض المسؤولين فحسب، وذلك بعد أن حول البلاد إلى محرقة وكومة ركام وطوابير من الأزمات التي لن تنتهي مع وجوده كونه المسبب المباشر لها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ