واصل الإرهابي بشار الأسد إنكاره لكل ما حدث و يحدث في سوريا ، معتبراً أن أغلب التقارير الدولية حول سورية "مسيئة وعديمة المصداقية" وهي "ممولة" أو " تستند إلى" روايات شخصة"، في حين رأى أن ما يحدث هو عملية مواجهة "الارهاب" مدعوم من قوى خارجية لا أكثر .

ويصر الارهابي بشار الاسسد على وصف أي شيء ارتكبه وترتكبه المليشيات الطائفية المساندة له و العدو الروسي ، أنه عبارة عمليات بناد في حين كل من عارضه يدمر البنى التحتية.

رأى ، في اطار الكذب الغريب محدود ، في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الرسمي الهولندي، أن السياسة الغربية تجاه ملف مكافحة التطرف غير موضوعية وغير مستقرة ولذلك فهي غير مثمرة وتحدث أثرًا عكسيًا.

وأشار إلى أن دافع بعض الدول الأوروبية في محاربة تنظيم الدولة هو الخوف وليس القيم، بينما يجب أن يكون الأمر مسألة مبدأ مستقر ومستدام، كما يفعل هو و روسيا طبعاً في محاربة الشعب السوري بأكمله .

واستخدم مصطلح المقاومة الشهير "البترودولار" عندما قال أن العديد من المسؤولين الأوروبيين باعوا قيمهم مقابل البترودولار وسمحوا للمؤسسات الدينية المتطرفة  بجلب الأيديولوجيا المتطرفة إلى أوروبا وهو ما جعلها مصدرًا للتطرف في سورية، في حين أن ايران المسالمة و غير الطائفية جاءت لنثر الورود.

وبيّن أن محاولات تسويق الأزمة على أنها متعلقة بوجود الرئيس هي تضليل للرأي العام، مشددًا على أن الشعب السوري وحده فقط يحدد من يبقى أو لا وأي كلام من الخارج حول ذلك لا يكترث له أيًا كان الطرف الذي صدر عنه.

وأكد الارهابي الأسد أن انتهاء الأزمة مرتبط باتخاذ التدابير اللازمة لوقف تدفق المتطرفين، ووقف الدعم اللوجيستي لهم، لافتًا إلى أن سبب الهجرة من سورية هو التطرف والحصار الغربي عليها، وأن معظم من هاجروا يحبون سورية ومستعدون للعودة إليها.