الإرهابي نصر الله "مشتاق" للقاء الشعب السوري .. والمعركة في سوريا مفتوحة
الإرهابي نصر الله "مشتاق" للقاء الشعب السوري .. والمعركة في سوريا مفتوحة
● أخبار سورية ٦ أبريل ٢٠١٥

الإرهابي نصر الله "مشتاق" للقاء الشعب السوري .. والمعركة في سوريا مفتوحة

عبر الارهابي حسن نصر الله زعيم مليشيا حزب الله الإرهابية أنه عن اشتياقه للقاء الشعب السوري بشكل مباشر ، لافتاً إلى أنه توقع حجم المعركة و أنها معركة "مفتوحة"، مشيراً إلى أنه سوريا مستهدفة لأنها دعمت المقاومة .

وقال الإرهابي ، في لقاء مع قناة الأسد الإخبارية ،انه "على تواصل دائم مع الشعب والجمهور في سوريا من خلال الخطب والمقابلات والمتابعات اليومية"، واضاف "كنت دايما اتحين الفرصة ومشتاق لهذا اللقاء المباشر مع السوريين خصوصا ان هناك تطورات واحداث في ظل هذه المرجلة الحساسة لذلك كان هناك حاجة للقاء الشعب السوري خاصة والشعب العربي بشكل عام".

واوضح "كنا نتوقع أن سوريا أمام معركة قاسية وقوية ومن البدايات أذكر أنه على المستوى الإقليمي والدولي الكل كان يتعاطى على أساس أن سوريا ستسقط خلال أيام أو أشهر"، واكد ان "حجم المعركة التي أعدت لسوريا كانت كبيرة جدا وكان واضحا لنا أن المعركة قاسية وطويلة"، وتابع "كنا نتوقع أن نبقى في سوريا إلى الآن والمعركة مفتوحة حتى الآن".

ولفت إلى إن "الدخول في الحرب السورية كان خيارنا ونحن أعلنا عن هذا الموضوع بشكل واضح وتحدثنا عن الأسباب(...) دخلنا الحرب بملء ارادتنا ولتحمل مسؤولياتنا ونحن لم نخبر حلفاءنا في لبنان كي لا نحرج احدا"، وتابع "نحن نتحمل مسؤولية دخولنا الى سوريا وقلنا لحلفائنا انهم يمكنهم القول ان حزب الله لم يسألنا بشأن دخوله القتال".

واشار الى ان "سوريا مستهدفة بسبب دعمها للمقاومة ولأنها دولة مستقلة في قرارها وفي رسم استراتيجيتها وهي واحدة من الدول القليلة في المنطقة التي تتمتع بهذه الميزة"، وشدد على ان "سوريا دولة محورية على الصعيد الإقليمي ولا يمكن لأحد أن يرسم مستقبل المنطقة بمعزل عن سوريا والإرادة السورية".

وشدد على ان "المعركة في سوريا هي معركة المقاومة ومعركة إستقلال سوريا"، وتابع "لم يكن هؤلاء يريدون مصلحة الشعب السوري بل إسقاط النظام لأنه مقاوم ومستقل ويمثل دور سوريا الإقليمي ويريدون الهيمنة على سوريا وإعادتها إلى دولة لا شأن لها بما يجري في المنطقة"، ولفت الى ان "الرئيس الأسد كان دائما حاضرا ومستعدا للمطالب الشعبية المستحقة وكان حاضرا للحوار لكن الآخرين عندما شاهدوا ذلك دفعوا الأمور بقوة باتجاه العمل العسكري الواسع"، وتابع "القاعدة جاءت الى سوريا للسيطرة عليها والانطلاق منها للسيطرة على المنطقة واليمن ايضا".

واكد الارهابي نصر الله ان "الحرب على سوريا فشلت طالما أن الدولة مازالت موجودة والنظام موجودا والدور السيادي موجودا يعني أن هذا الحرب لم تحقق الهدف منها"، ورأى ان "سبب فشل الحرب على سوريا كان صمود القيادة السورية والجيش السوري والإحتضان الشعبي الكبير والهدف منها كان تدمير الدولة السورية والجيش السوري والهيمنة عليها"، واشار الى ان "المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الدولة هي الأكبر والجزء الأكبر من الشعب السوري لا يزال مع الدولة"، واوضح ان "السيطرة على بعض المناطق لا يحقق الهدف لأن الهدف لم يكن السيطرة على بعض المناطق فقط".

واوضح "منذ البداية قلنا إننا ذاهبون إلى سوريا للدفاع عن سوريا وعن أنفسنا؛ عن لبنان وفلسطين والقضية الفلسطينية لا بل يمكن القول أنها اليوم دفاع عن الأردن والعراق"، واضاف "السبب الذي دعانا إلى الدخول إلى سوريا هو حجم المعركة لأن خسارة سوريا هي خسارة للبنان ولفلسطين وسيحسم مستقبل الصراع العربي والإسرائيلي"، وتساءل "كيف سيكون مصير دول الخليج العربي والأردن والعراق فيما لو سيطرت القاعدة على سوريا؟"، واعتبر ان "الموضوع في سوريا أكبر من مسألة نظام ومن نعم الله أنه كان هناك هكذا رئيس وهكذا جيش عندما جاءت هذه المؤامرة"، واكد انه "من المراحل الاولى كان واضحا أن الرئيس الأسد لديه حاضنة شعبية كبيرة وشجاعا وكنت أعرف أنه لن يغادر في أصعب الظروف".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ