الإرهابي نصر الله:"يجب الدخول إلى تسوية سياسية بين الأطراف السورية باستثناء الإرهابيين"!!؟
الإرهابي نصر الله:"يجب الدخول إلى تسوية سياسية بين الأطراف السورية باستثناء الإرهابيين"!!؟
● أخبار سورية ١٦ فبراير ٢٠١٥

الإرهابي نصر الله:"يجب الدخول إلى تسوية سياسية بين الأطراف السورية باستثناء الإرهابيين"!!؟

تابع زعيم مليشيا حزب الله الإرهابي حسن نصر الله حالة المجون والفجور التي تسيطر على حزبه وكل من يدعمه من ايران و إسرائيل، في حربهم ضد الشعب السوري، في صف أعتى الأنظمة اجراماً ألا وهو نظام الأسد.

واعتبر الإرهابي نصر الله أنهم "مدافعين عن الإسلام ككل في وجه التيار التكفيري" مؤكداً أن "لا فرق بين داعش والنصرة فهما تيار واحد وخلافهما هو فقط على الزعامة" ورأى أن الثورة في اليمن هي التي تقف في "وجه القاعدة التي تخطط للسيطرة على سوريا وصولاً إلى السعودية".

حالة الكذب المتجاوز للفجور استمرت مع الإرهابي، خلال احتفال ما يسمى بذكرى القادة الشهداء"، وقال رداً على الدعوات لانسحاب الحزب من سوريا: "فلنذهب سوياً إلى سوريا والعراق !!؟"، وأردف بأنه يجب الدخول إلى تسوية سياسية بين الأطراف السوريين "باستثناء الإرهابيين".

وأبدى الإرهابي من الانتقادات التي وجهت له بعد التهجم على البحرين وقال :"من ينتقد موقفنا من البحرين عليه عدم التدخل في سياسة بلد آخر ولا سيما سوريا"، و في إشارة للدول الخليجية قال:" لا يحق لمن يتدخل في سوريا عسكرياً وسياسياً أن ينتقد موقفنا بشأن الحراك في البحرين".

وربط مصير لبنان بالمعارك التي يخوضها ضد الشعب السوري، في تحدي مباشر لسعد الحريري الذي عبر عن رفض مشاركة الحزب في القتل بسوريا، وقال:" من يريد أن يقرر مصير لبنان يجب أن يكون حاضراً في صنع مصير المنطقة".

وأضاف: "في السابق قلنا إنّ تهديد التيار التكفيري ليس تهديد لبعض الأنظمة، بل لكلّ البلاد وكلّ الشعوب، بل هذا تهديد للإسلام كدين ورسالة. كل الوقائع التي حصلت تؤكّد هذا الفهم. اليوم كلّ العالم سلّم أنّ هذا التيار التكفيري، داعش، يشكل تهديداً للعالم والمنطقة، فقط إسرائيل لا تعتبره خطراً عليها وتهديداً لها". وأضاف: "إسرائيل فقط تعتبر أنّ داعش والنصرة لا تشكلان خطراً، غير أنّ العالم كلّه يعتبره تهديداً"، مشيراً إلى أنّ "كلّ ما فعلته داعش يخدم مصالح إسرائيل، علمت داعش أو لم تعلم".

وتابع: "سمعت اليوم أنّ أبو بكر البغدادي عيّن أميراً لمكة، إذاً فهدف هذا التنظيم هي مكة وليس بيت المقدس"، قائلاً: "فتشوا عن الموساد الاسرائيلي والمخابرات الأميركية والبريطانية في أهداف داعش".

وفي اطار سعيه لبث الروح في جسد نظام الأسد طالب بأن يتم التنسيق بين الأسد و لبنان لمواجهة "الإرهابيين" في الجرود اللبنانية السورية قبل ذوبان الثلج.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ