الإسلامي السوري: تنظيم الدولة مجرد أداة بيد من يحركه من قتلة الداخل ومستعمري الخارج
الإسلامي السوري: تنظيم الدولة مجرد أداة بيد من يحركه من قتلة الداخل ومستعمري الخارج
● أخبار سورية ١٤ ديسمبر ٢٠١٧

الإسلامي السوري: تنظيم الدولة مجرد أداة بيد من يحركه من قتلة الداخل ومستعمري الخارج

قال المجلس الإسلامي السوري في بيان له اليوم، إنه في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الروسي بوتين القضاء على تنظيم الدولة في سوريا، فوجئ الجميع بهجوم متزامن للتنظيم والنظام على ريفي حماة الشمالي الشرقي وريف حلب الجنوبي بتغطية جوية من الطيران الروسي، وهذا مع ما يحمله من دلالات التواطؤ والتآمر والكذب والدجل فإنه يخل بما سمي باتفاقيات مناطق التهدئة التي كان الروس الضامن الرئيس فيها، وأسفر هذا العدوان السافر عن قتل العشرات وجرح المئات وتهجير الآلاف.

وبين المجلس أنه وبعد انتهاء الدور المشبوه لتنظيم الدولة في قتل وتهجير السنة من الرقة ودير الزور وريفيهما جاء فصل جديد من العمالة المكشوفة للنظام ومن وراءه، إذ فتح النظام للتنظيم جيوباً وزودها بالسلاح وطرق الإمداد، وقاتلا جنباً إلى جنب، وسيطرا معاً على كثير من القرى المحررة، وهذا يؤكد أن التنظيم مجرد أداة بيد من يحركها من قتلة الداخل ومستعمري الخارج.

وأضاف المجلس أن الذي حصل في بعض المناطق من تقهقر سريع للثوار كان أهم أسبابه البغي الذي وقع على بعض الفصائل مما أدى لانسحابها وتقليص دورها، فخلت بعض الجبهات ولم يعد فيها ما يكفي لصد الهجمات، محذراً مجدداً من سياسة البغي التي انتهجتها فصائل معروفة وما لم تتراجع عن ذلك وترد الحقوق لأهلها وتكف عن بغيها وما ترتب عليه من آثار فإن سلسلة الهزائم ستتوالى.

وأوصى المجلس أهالي ريفي حماة وحلب بالتكاتف والتلاحم والتراحم، بعد أن بدأت موجات جديدة من النزوح بسبب هذا العدوان وجمع هؤلاء النازحون إلى محنة النزوح والتشرد محنة البرد والشتاء، كما ناشد الثوار في تلك المناطق لنصرتها والنفير لأجل حمايتها ورد العدوان عنها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ