الإمارات تكشف حقيقة توجهها بسوريا ... ولي عهد أبوظبي يهاتف "الأسد" لأول مرة منذ سنوات
الإمارات تكشف حقيقة توجهها بسوريا ... ولي عهد أبوظبي يهاتف "الأسد" لأول مرة منذ سنوات
● أخبار سورية ٢٧ مارس ٢٠٢٠

الإمارات تكشف حقيقة توجهها بسوريا ... ولي عهد أبوظبي يهاتف "الأسد" لأول مرة منذ سنوات

كشف ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد آل نهيان" عن إجراء أول اتصال هاتفي مع رئيس النظام في سوريا، المجرم "بشار الأسد" قال إنه بحث فيه سبل التصدي لتفشي فيروس كورونا المستجد في المنطقة.

وأكد بن زايد للأسد، دعم بلاده للنظام السوري في هذه الظروف الاستثنائية وفق تعبيره، مشيرا إلى أن "التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار"، وقال: "سوريا لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة".

وسبق أن كشفت تقارير ووسائل إعلام موالية للنظام السوري، عن زيارة لرئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، بتنسيق إماراتي، إلى العاصمة السورية دمشق، في 2 آذار/ مارس الجاري، والتقى خلالها مسؤولين من النظام.

وذكرت التقارير أن هناك تنسيقا من قِبل المحور المصري الإماراتي السعودي، بتنفيذ من القاهرة، بشأن تقديم الدعم اللازم للنظام السوري، وقيادة مواجهة غير مباشرة مع تركيا على الأراضي السورية.

وسبق أن ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، بأن الإمارات تعمل على مبادرة في سوريا، لسحب البساط من تحت أنقرة، لافتة إلى أن الإمارات تريد إشراك ممثلين عن "الإدارة الذاتية" الكردية في المكوّن المعارض في اللجنة الدستورية.

وكانت كشفت صحيفة "العربي الجديد" عن دعم سخي قدمته الحكومة الإماراتية، للنظام السوري، لوقف تدهور الليرة السورية، مؤكدة أن إن الإمارات قدمت مساعدات مالية بأشكال مختلفة للنظام مؤخرا، وفق مانقلت عن مسؤول سوري سابق لم تسمه.

ولفت المسؤول إلى أن دبي احتضنت استثمارات عديدة وأموالا مهرّبة للنظام السوري، ما ساهم في وقف تدهور سعر الليرة أمام العملات الأجنبية، مشيراً إلى أن الإمارات، وبعد مشاركتها في معرض دمشق الدولي (أيلول/ سبتمبر)، اتفقت مع رجال أعمال يتبعون لنظام الأسد على تقديم دعم بقيمة ملياري دولار، يشمل تمويل شحنات قمح ووقود، ومواد غذائية.

وأضاف المسؤول بأن "أهم سبب لتبادل الزيارات بين الجانبين، إيجاد طرائق مباشرة لدعم الأسد مالياً والالتفاف على العقوبات الأميركية والأوروبية، عبر تأسيس شركات وهمية في منطقة جبل علي بدبي، وتزويد النظام السوري بالسلع والمنتجات عبر لبنان".

وكان أشاد القائم بأعمال السفارة الإماراتية لدى دمشق، عبد الحكيم النعيمي، بحكم المجرم "بشار الأسد" في سوريا، وبالعلاقات المتينة بين الجانبين، حيث احتفلت سفارة الإمارات العربية المتحدة في دمشق بعيدها الوطني بحضور ممثلين عن السلك الدبلوماسي العربي والدولي في العاصمة السورية، وشخصيات سياسية وإعلامية موالية للنظام.

وقال النعيمي إن "العلاقات السورية الإماراتية متينة ومتميزة وقوية، وأن الإمارات تتمنى أن يسود الأمن والأمان والاستقرار ربوع سوريا"، في وقت قال فيصل المقداد، نائب وزير خارجية النظام السوري، خلال الاحتفالية، إن بلاده "لن تنسى دور الإمارات في الوقوف إلى جانب سوريا في حربها على الإرهاب".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ