الائتلاف: إبطاء المجتمع الدولي في وضع حدّ لغطرسة الأسد هو دعم للإرهاب
الائتلاف: إبطاء المجتمع الدولي في وضع حدّ لغطرسة الأسد هو دعم للإرهاب
● أخبار سورية ٢٦ مارس ٢٠١٧

الائتلاف: إبطاء المجتمع الدولي في وضع حدّ لغطرسة الأسد هو دعم للإرهاب

دان الائتلاف الوطني اتخاذ نظام الأسد حياة الأبرياء والأطفال كورقة ضغط سياسية، بعد فشله الملحوظ في التهرّب من تناول المسلك الصحيح لمكافحة الإرهاب والمتمثل بالتحقيق الفوري للانتقال السياسي.

ولفت الائتلاف عبر تصريح صحفي إلى إنّ عدم قدرة نظام الأسد في التلاعب على المجتمع الدولي خلق لديه حالة من الهيستيريا العسكرية، نتيجة التخوف من الضغوط الدولية التي تدفع به عنوة تجاه الخضوع للحل السياسي، لإدراكه أنّ أي خطوة بهذا الاتجاه تعني سقوطه وتدميره وتحرير الشعب السوري من إرهابه وسلاحه الكيماوي.

وقال الائتلاف "تصعيد النظام لإرهاب الدولة بالتزامن مع البدء في المفاوضات بجنيف، يكذّب ادعاءه وجديته في مكافحة الإرهاب، وتثبت أنّ تصريحاته الداعية لمحاربة الإرهاب، لا تعدوا كونها تقية سياسية يستجدي بواسطتها من المجتمع الدولي إبقاءه".

وشدد الائتلاف على أن نظام الأسد وكما يبدو لا يمكن أن يكون جاداً في محاربة الإرهاب لأنّ وجوده يقتات على دعمه، ويتغذى على إبقاء الصراع وتكريس عدم الاستقرار المحلي والدولي.

وأضاف الائتلاف "العلاقة بين الإرهاب ومتطلبات الحراك الشعبي علاقة وجود أو عدم، أمّا العلاقة بين نظام الأسد والإرهاب علاقة طردية يستقوي كل منهما بالآخر، ولا شكّ أن إبطاء المجتمع الدولي في وضع حدّ لغطرسة الأسد وإسقاط نظامه وإعلان نظام حكم انتقالي هو دعم غير مقصود للإرهاب".

وأردف الائتلاف "بالتزامن مع المفاوضات السياسية ارتكبت قوات الأسد مجزرة مروعة في منطقة حمورية بغوطة دمشق، من خلال استهداف طائراتها للأسواق التجارية والشعبية، والتي راح ضحيتها 17 شخصاً بينهم أطفال ونساء و70 جريحاً من أهالي الحي، إضافة لذلك استهدف قصف عنيف أحياء كوكب واللطامنة في ريف حماة ودرعا البلد".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ