الائتلاف: استمرار التصعيد "خرق سافر" لاتفاق إدلب يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه حفظ السلام والأمن الدوليين
الائتلاف: استمرار التصعيد "خرق سافر" لاتفاق إدلب يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه حفظ السلام والأمن الدوليين
● أخبار سورية ٢١ مارس ٢٠١٩

الائتلاف: استمرار التصعيد "خرق سافر" لاتفاق إدلب يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه حفظ السلام والأمن الدوليين

اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أن استمرار التصعيد الذي تنفذه قوات النظام والميليشيات الإيرانية والاحتلال الروسي على مدن وبلدات وقرى إدلب وحماة يمثل خرقاً سافراً لاتفاق إدلب، كما أن هذه الهجمات هي فعلياً جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، لأنها تطال المدنيين بدرجة رئيسة، وخاصة النساء والأطفال.

وقال في بيان له اليوم، إن القصف الجوي الذي نفذته طائرات روسية يوم أمس على مختلف مدن وبلدات ريف إدلب وحماة أسفر عن سقوط شهداء من المدنيين، بالإضافة إلى أعداد من الجرحى بينهم أطفال ونساء.

واستهدف القصف مدينة جسر الشغور وقرى الحامدية والشيخ مصطفى والفقيع وأطراف بلدتي بسيدا وتل عاس بريف إدلب، كما طال القصف المدفعي الذي نفذته قوات النظام مدينة خان شيخون في إدلب، إضافة إلى مدن كفرزيتا ومورك واللطامنة وقرى معركبة ولطمين والزكاة ومصرايا والأربعين وبلدات وقرى الصهرية والحويز والتوينة والشريعة وسحاب والحويجة وقيراطة وشهرناز بريف حماة.

ورأي أن هذه الأوضاع تتطلب مواقف فاعلة من قبل كافة الدول المعنية، كما أنها تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه حفظ السلام والأمن الدوليين، وضرورة التدخل لوقف جرائم الحرب ومحاسبة المجرمين.

وأشار إلى أن النظام وحلفاؤه ملتزمون تماماً بخرق الاتفاقات وارتكاب الجرائم وانتهاك القرارات الدولية وتنفيذ حملات تصعيدية مستمرة في محاولة لتجنب الحل السياسي وعرقلة أي جهود دولية تدفع باتجاه الحل.

وكان استشهد خمسة مدنيين وجرح آخرون فجر اليوم الخميس، بقصف جوي للطيران الحربي الروسي على قرية الفقيع بريف إدلب الجنوبي.

وقال مراسل شبكة "شام" في إدلب إن الطيران الحربي الروسي شن عدة غارات جوية عنيفة على قرى وبلدات عدة بريف إدلب بعد منتصف الليل، مرتكباً مجزرة بحق عائلة من قرية الفقيع، راح ضحيتها الأب وأربعة من أطفاله، بينما أصيبت الأم بجروح بليغة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ