بحث الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، آخر التطورات الميدانية والسياسية مع الأحزاب والتيارات السورية، بهدف تنسيق المواقف واتخاذ القرارات بما يخص الثورة السورية.

وجاء ذلك خلال لقاءات عدة أجرتها "لجنة الأحزاب والتكتلات" التي أنشأها الائتلاف الوطني بقرار من هيئته العامة، خلال اليومين الماضيين في كل من مدينتي غازي عنتاب وأورفة التركيتين.

وقدم عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني عقاب يحيى شرحاً لممثلي الأحزاب والتكتلات حول آخر تطورات العملية السياسية، كما استعرض عملية الإصلاح التي يجريها الائتلاف الوطني على تمثيل كافة مكوناته وأحزابه وتياراته.

وأكد يحيى أن النظام متعنت بقراراته وجرائمه بحق الشعب السوري، بسبب الدعم اللامحدود من روسيا، مضيفاً أن ذلك يقابله عجز أممي على إخضاع الأسد للقرارات الدولية.

واستعرض عضو الهيئة السياسية وعضو الوفد المفاوض فؤاد عليكو، العملية التفاوضية في جنيف، وشرح بعض المفاصل التي تعرضت لها العملية السياسية، والعراقيل التي تواجهها، وعلى رأسها رفض نظام الأسد الانخراط بشكل جاد في أي عملية سياسية تطبيقاً لبيان جنيف والقرار 2254.

ودعا عضو الهيئة السياسية أحمد سيد يوسف جميع التكتلات والأحزاب إلى التشارك في جميع المواقف التي تخص الثورة السورية، وبحثها معاً بهدف الوصول إلى مواقف ثابتة من التحديات والمخاطر التي تواجه الثورة السورية.