الائتلاف الوطني يستنكر رئاسة نظام البراميل لمؤتمر نزع السلاح ويدعو لمقاطعته
الائتلاف الوطني يستنكر رئاسة نظام البراميل لمؤتمر نزع السلاح ويدعو لمقاطعته
● أخبار سورية ٢٨ مايو ٢٠١٨

الائتلاف الوطني يستنكر رئاسة نظام البراميل لمؤتمر نزع السلاح ويدعو لمقاطعته

استنكر «الائتلاف الوطني» لقوى الثورة والمعارضة السورية تناوب نظام الأسد على رئاسة «منتدى الأمم المتحدة لنزع السلاح الكيميائي والنووي»، معتبراً أنه سيكون بمثابة صدمة لضمير الإنسانية وخيانة لضحايا الأسد في هجماته الكيميائية التي فاقت مائتي هجوم.

ودعا رئيس الائتلاف عبد الرحمن مصطفى في رسالة وجهها لـ 18 دولة إلى مقاطعة المنتدى طيلة الأسابيع الأربعة التي يتولى فيها نظام الأسد الرئاسة، حيث وجّه الرسالة إلى حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا وألمانيا وفرنسا وكندا واليابان وإيطاليا وإسبانيا والسويد والنرويج وهولندا وبلجيكا وأستراليا وسويسرا وفنلندا ونيوزيلندا وأوكرانيا.

واعتبر أن رئاسة نظام مارق كنظام الأسد لهذا المنتدى يقوّض مصداقية الأمم المتحدة ويشكك بنزاهة إطار نزع السلاح؛ لأن استخدام النظام للأسلحة الكيميائية وغير التقليدية القاتلة وسعيه غير الشرعي إلى امتلاك أسلحة نووية يتعارض مع الأهداف والمبادئ الأساسية لمؤتمر نزع السلاح..

وأضاف مصطفى: لقد انتهك نظام الأسد اتفاقية الأسلحة الكيميائية وقرارات مجلس الأمن الدولي على نحو سافر، وقد تم توثيق تلك الانتهاكات من قبل آلية التحقيق المشتركة التابعة للأمم المتحدة (OPCW) في تقريرها المقدم إلى مجلس الأمن الدولي في 25 تشرين الأول 2017/أكتوبر حيث قام نظام الأسد بإطلاق الغازات السامة على الشعب السوري في 21 آب من 2013 لأول مرة، ومؤخراً وليس آخراً في دوما يوم 7 نيسان من العام الجاري.

وأورد في رسالته أن «جعل نظام بشار الأسد يترأس منتدى نزع الأسلحة الكيميائية والنووية على المستوى العالمي مثل وضع مغتصب متسلسل (مثل جاك السفاح) مسؤولاً عن ملجأ للنساء».

ودعا رئيس الائتلاف في نهاية رسالته حكومات الأصدقاء إلى ضمان وضع نهاية لمعاناة الشعب السوري، ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحقه، ودعمه لتحقيق مطالبه العادلة من الحرية والكرامة والعدالة.

وقد تأسس مؤتمر نزع السلاح عام 1979 بعد دورة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة، ويتألف من 65 دولة تم تقسيمها في السنوات الأخيرة حول القضايا الرئيسية، وجرت العادة أن تترأس الدول هذا المؤتمر، الذي يعقد في كل عام، وفقًا لترتيب الأحرف الأبجدية لأسمائها، ولتغيير الدولة التي من المفترض أن ترأس الاجتماع يجب أن يكون هناك إجماع دولي بين كل الدول المشاركة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ