الائتلاف عن استهداف "الخوذ البيضاء": "الأسد" يتعامل بذهنية إجرامية مع كل المؤسسات والمناطق السورية
الائتلاف عن استهداف "الخوذ البيضاء": "الأسد" يتعامل بذهنية إجرامية مع كل المؤسسات والمناطق السورية
● أخبار سورية ٢٦ ديسمبر ٢٠١٨

الائتلاف عن استهداف "الخوذ البيضاء": "الأسد" يتعامل بذهنية إجرامية مع كل المؤسسات والمناطق السورية

رأى عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبدالمجيد بركات، أن استهداف قوات النظام لمراكز الدفاع المدني التي وجدت لخدمة المدنيين، يأتي في سياق استمرار النظام بعقليته الإجرامية القائمة على النيل من أي جهة قد تشكل خدماتها للمدنيين تهديداً لسطوته.

وقال "بركات" إن النظام يعادي كل المؤسسات التي أثبتت فاعليتها على الأرض في المناطق المحررة، طوال الفترة الماضية رغم قساوة الظروف، مضيفاً أن النظام يسعى لتدمير أي جهة أو مؤسسة لها تأثير مباشر على الشارع السوري.

وأشار عضو الائتلاف إلى أن النظام لم يكتف بمحاربة منظمة الدفاع المدني وقصف واستهداف مراكزها، إنما حاول مع حليفه الروسي إبعاد المنظمة التي عملت على كشف جرائم قوات النظام بحق المدنيين طوال السنوات السابقة من الشمال السوري.

وأكد بركات أن النظام لا يخشى من منظمة الدفاع المدني فقط لأنها مؤسسة ناجحة، بل أيضا بسبب الطابع الدولي والأممي والإنساني التي اتسمت به المنظمة، بينما اعتاد النظام طوال حكمه على مؤسسات تكون تحت سلطته وسيطرته فحسب.

ودعا عضو الهيئة السياسية إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يجري في سورية، والتعامل بجدية مع نظام الأسد، لكي لا يتمادى في أفعاله الإجرامية، والعمل على حماية المدنيين السوريين من بطش قوات النظام وحلفائه.

وكان الدفاع المدني في محافظة حماة، قد ذكر يوم أمس الثلاثاء، أن قوات النظام قصفت بقذائف المدفعية مركزاً لهم في مدينة مورك بالريف الشمالي، ما أدى لتدميره بشكل كامل.

واستهدفت حواجز النظام مركز الدفاع المدني بـ 15 قذيفة صاروخية، ما أدى لتدميره، إضافة لخروج سيارة الإسعاف عن الخدمة، كما أدى القصف المكثف لجرح مدنيين نُقلا إلى المراكز الطبية القريبة.

وسبق للدفاع المدني السوري أن تمكن في منتصف الشهر الجاري، من رصد أكثر من 100 ألف مشاهدة لطيران نظام الأسد وحلفائه فوق المناطق المحررة، منذ شهر آب من عام 2016.

يشار إلى أن قوات النظام تستهدف المنطقة، بالرغم من الاتفاق الموقع بين روسيا وتركيا في 17 أيلول الفائت، والذي ينص على وقف إطلاق النار، وإنشاء منطقة خالية من السلاح الثقيل، تفصل مناطق سيطرة قوات النظام عن مناطق الجيش السوري الحر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ