الائتلاف في ألمانيا .. معالجة أسباب التطرف تكون بعملية سياسية دون الأسد
الائتلاف في ألمانيا .. معالجة أسباب التطرف تكون بعملية سياسية دون الأسد
● أخبار سورية ١٨ مارس ٢٠١٥

الائتلاف في ألمانيا .. معالجة أسباب التطرف تكون بعملية سياسية دون الأسد

أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة على أنه اتفق مع وزير الخارجية الألماني "فرانك فالتر شتاينماير"، على أن هناك حاجة ماسة إلى اتباع نهج شامل لهزيمة تنظيم الدولة ومعالجة الأسباب الجذرية للتطرف من خلال عملية سياسية انتقالية تؤدي إلى سورية ليس لبشار الأسد مستقبل فيها.

و شكر خوجة ، وزير الخارجية الألماني ، "على دعم بلاده المتواصل للشعب السوري والثورة السورية"، أثناء لقاء الطرفين يوم أمس في العاصمة الألمانية برلين.

وقال خوجة ، وفق بيان الائتلاف ، خلال لقائه بوزير الخارجية الألماني إنه "ومع دخول الثورة السورية عامها الخامس، فمن الواضح أن نظام الأسد مصر على اتباع الحل العسكري، فسلاح جو الأسد يكثف القصف اليومي الهمجي في جميع أنحاء سورية، ويستخدم الأسلحة الكيميائية، وكان آخرها ضد النساء والأطفال في مدينة سرمين بريف إدلب".

و تابع البيان أن خوجة قال إن "الوحشية والإرهاب الذين يمارسهما نظام الأسد وتنظيم داعش باتا يشكلان خطراً واضحاً وقائماً للأمن الدولي"، مشيراً إلى أنه "بات واجباً أن تكون الخطوة الأولى فرض منطقة حظر جوي لحماية الشعب السوري من القصف المستمر للمناطق السكنية".

كما التقى وفد الئتلاف الذي يضم أيضا رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة أيضاً بكبار المسؤولين في الحكومة الألمانية، ورحبوا بالتزام المسؤولين الألمان بتقديم الدعم لبناء هياكل الحكم المعتدلة اللازمة لمنع عودة التطرف وانتعاش سورية على المدى الطويل في مرحلة ما بعد الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ