الائتلاف يدين استهداف مشفى إعزاز من قبل قوات الحماية الشعبية الكردية
الائتلاف يدين استهداف مشفى إعزاز من قبل قوات الحماية الشعبية الكردية
● أخبار سورية ١٢ فبراير ٢٠١٦

الائتلاف يدين استهداف مشفى إعزاز من قبل قوات الحماية الشعبية الكردية

دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية  استهداف مشفى اعزاز الوطني، مضيفاً إن ذلك يفاقم الأزمة الإنسانية التي يمر بها الشعب السوري، على كافة الأصعدة وأهمها الملف الطبي، مشيراً إلى ضرورة تحييد المشافي والنقاط الطبية عن الاشتباكات.

واعتبر عضو الائتلاف السوري جواد أبو حطب أن ممارسات حزب "الاتحاد الديمقراطي" تصب في مصلحة نظام الأسد، وتظهر تحرك ميليشياته ببوصلة مشاريع ذاتية طوباوية ضد قوى الثورة، مما يثبت بوضوح أنها مجرد سلطة الوكالة عن نظام الأسد بامتياز.

وأوضح عضو الائتلاف الوطني إلى أن مقاتلات العدوان الروسي أيضاً استهدفت 27 بين مركز ومشفى طبي ومنشآت تعليمية طبية داخل المناطق المحررة في مختلف عموم سورية، كما أوقع قتلى وجرحى بين صفوف الطواقم الطبية، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك هو التهجير وإحداث التغيير الديمغرافي.

وأفاد الممرض أبو محمد الحلبي أن المشفى توقف عن العمل ونقلت معداته لقرية شمارين المحاذية للحدود السورية التركية بسبب الهجمات التي تشنها الوحدات المذكورة على المشفى ومحيطه منذ يومين.

وأوضح الحلبي الذي يعمل مساعد جراح، أن مشفى "اعزاز الوطني"، يعتبر من أكبر المشافي التخصصية في المناطق المحررة بحلب وريفها، من حيث التجهيزات الطبية والجراحية.

ولفت أن المشفى يدار من قبل هيئة "أطباء عبر القارات" العالمية، ويقدم خدماته اليومية لأكثر من 500 شخص بكافة الاختصاصات، فضلا عن الحالات الإسعافية، إلى جانب العيادات الخارجية الملحقة بالمشفى.

وأشار الحلبي أن المشفى يتكون من 5 أقسام، هي العناية الجراحية، والأشعة، والإسعاف، ومخبر التحاليل، والأمراض النسائية والأطفال، ويضم أربع غرف عمليات.

وأضاف أن المشفى كان يجري 15 عملية جراحية يومياً بكافة الإختصاصات، ويضم كادرا طبيا يترواح بين 20 إلى 30 طبيب وعشرات الممرضين.

ولفت إلى أن المشفى تعرض منذ أقل من شهر لقصف جوي روسي ما أدى لتوقفه بشكل جزئي عن العمل ليومين، ثم عاد إلى العمل لكن بقدرة خدمية أقل نتيجة الأضرار التي لحقت به.

وكان "المشفى الوطني" في مدينة اعزاز شمالي محافظة حلب السورية قد توقف عن العمل ، اليوم الجمعة، عقب هجوم ميليشيا "وحدات حماية الشعب" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، وقوات موالية لها على أطراف المدينة، واستهداف مبنى المشفى.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ