دان الائتلاف الوطني السوري حملة القتل والتهجير في ريف مدينة "تل حميس" جنوب القامشلي، التي تقوم بها وحدات الحماية الشعبية ، حيث عمدت نهار أمس إلى حرق عدد من المنازل في عدة قرى هناك.

وقال الائتلاف في بيان له أنه يدين هذه الجريمة وجميع الهجمات التي تطال المدنيين وممتلكاتهم؛ ونجدد استنكارنا للصمت الدولي المستمر أمام الاستراتيجية المفضوحة التي يعتمدها نظام الأسد والميلشيات التابعة له بهدف نشر الفوضى والقتل والدمار وتهجير المدنيين.

وأشار البيان إلى أن هناك تقارير تؤكد نزوح الآلاف من قرى المنطقة قبل وصول تلك الميلشيا خوفاً من وقوع مجازر جماعية بحقهم وتجنباً لوقوعهم بين "سندان تنظيم الدولة الإرهابي من جهة وجرائم نظام الأسد وبراميله من جهة أخرى".

وكرر الائتلاف الوطني مطالبته بضرورة الإسراع في فرض مناطق آمنة في شمال سورية وجنوبها، وهو ما ربطه الائتلاف مع تقديم دعم فوري ومستمر للجيش السوري الحر بما يمكنه من حماية المدنيين من جرائم وإرهاب نظام الأسد والميليشات التابعة له، وتنظيف سورية من تنظيم الدولة بشكل كامل ونهائي.