الائتلاف يسحب بياناته بشأن شهداء الحدود.. وسط غياب تحقيق مستقل في القضية
الائتلاف يسحب بياناته بشأن شهداء الحدود.. وسط غياب تحقيق مستقل في القضية
● أخبار سورية ٢٠ يونيو ٢٠١٦

الائتلاف يسحب بياناته بشأن شهداء الحدود.. وسط غياب تحقيق مستقل في القضية

أقدم الائتلاف الوطني صباح اليوم على حذف بيان مهم قام بنشره يوم أمس أدان فيه الاعتداء الذي قامت به قوات الجندرما التركية بحق 11 سورياً بينهم أطفال ونساء، حيث قامت بقتلهم أثناء محاولتهم التسلل والعبور على داخل الأراضي التركية بطريقة غير شرعية هربا من الموت والقصف وطلبا للجوء في الأراضي التركية.


حيث أصدر يوم أمس الإئتلاف بيانناً ادان فيه ما قامت به القوات التركية وطالب بفتح تحقي مستقل للحادثة، وأتبعه بيان أخر قال فيه أنه قام بالتواصل مع السلطات التركية المعنية لتبيان ماح دث، مطالباً باتخاذ ما يلزم من إجراءات، وبحث السبل الكفيلة بضمان عدم تكرار ذلك من قبل حراس الحدود، واتخاذ جميع الخطوات المتعلقة بهذا الشأن لضمان حماية أرواح السوريين الذين "لا نشك بأن تركيا الشقيقة ومؤسساتها حريصة عليها"، وفق البيان الثاني.


وقال المتحدث باسم الخارجية التركية "تانجو بيلغيج"، في بيان، وفق وكالة الأناضول ، إن "الأنباء التي تحدثت حول فتح قواتنا الأمنية النار على مدنيين سوريين حاولوا الدخول إلى بلادنا بطرق غير قانونية عند حدود ولاية هطاي ليلة أمس، بشكل متعمد، والتسبب بمقتل عدد منهم، هي أنباء لا تعكس الحقيقة، وأضاف "وحداتنا الأمنية تؤمن حدود بلادنا بأساليب تناسب حساسية الوضع، في مواجهة التهديدات والمخاطر النابعة سواء من النزاع في سوريا أو من أنشطة المنظمات الإرهابية وشبكات التهريب، وأردف قائلا "في هذا الإطار، تتحرك وحداتنا الأمنية وفق أرضية قانونية، خلال تدخلها حيال محاولات اجتياز الحدود بطرق غير قانونية والأحداث الحدودية".


وبعد هذا السجال والتأكيد من قبل نشطاء الثورة والمنظمات الحقوقية ونفي الحكومة التركية لهذا الأمر، قام الإئتلاف صباح اليوم بسحب جميع البيانات من موقعه الرسمي وصفحاته الرسمية في مواقع الفيس بوك والتوتير دون ذكر الأسباب وراء ذلك، وهل هي ضغوط مورست عليهم من قبل الحكومة التركية أو شيء أخر، وبين تأكيد هذا أو نفي ذاك، يبقى السوري البسيط الذي يهرب بحثا عن الأمن والأمان يقتل من الجميع من العدو والصديق ومن كلاب الأرض وزناتهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ