بعد قرار برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بوقف المساعدات عن ما يقارب ال12 الف عائلة سورية، حيث كانت البرنامج يوزع مساعدات غذائية بما يعرف بالكوبونات وهي قسائم شرائية يوزعها البرنامج على اللاجئين ليشتروا ما يرغبون بها من المحلات والسوبرماركات المعتمدة من طرفهم.

وبعد القرار والذي اعتبره كثيرون انه سيسبب مآساة اخرى في دفتر اللاجئين المليئة اصلا، وحسب بعض اللاجئين الذين توقفت عنهم المساعدات انه لا يوجد لهم مصدر دخل اضافي ولا يعلمون من أين سيأكلون، واعتبروه قرارا مجحفا بحقهم حيث أن هناك لاجئين لم تتوقف عنهم المساعدات وهم ليسوا بحاجتها، واعتبروا القرار محاولة اخرى من المجتمع الدولي للضغط على السوريين للقبول بأي حلول سياسية ستطرح في المستقبل..

واضاف لاجئون منعت عنهم المساعدات أن هذا القرار يعتبر عمل ارهابي لا يقل خطرا عن الاعمال الارهابية التي يقوم بها الاسد، ونحن الان مهددون بالموت جوعاً ولا نستطيع العودة الى سوريا لأنه لم يعد لدينا شيئا نعود اليه فمنازلنا دمرت وقرانا نهبت.

وحسب القانون الاردني فان اللاجئ السوري ممنوع من العمل في أي مهنة ، فيطرح امامه خيارين إما العودة الى سوريا ومواجهة أخطار الحرب تحت القصف،  او مخالفة القانون الاردني والذي عقابه السجن والترحيل..

ويذكر أن نحو 540 ألف لاجئ سوري، معظمهم يعيشون في المجتمعات الأردنية، ويستفيدون من المساعدات الغذائية الشهرية التي يتم صرفها من المحلات التجارية المحلية من خلال برنامج القسائم الإلكترونية.