الاف المدنيين السوريين بين ناري قوات سوريا الديمقراطية وميليشيا الحشد الشيعي في الحسكة
الاف المدنيين السوريين بين ناري قوات سوريا الديمقراطية وميليشيا الحشد الشيعي في الحسكة
● أخبار سورية ١٩ يونيو ٢٠١٧

الاف المدنيين السوريين بين ناري قوات سوريا الديمقراطية وميليشيا الحشد الشيعي في الحسكة

يعاني آلاف المدنيين السوريين، من قرى الحسكة، من حركة نزوح هائلة الى جانب اوضاع انسانية مزرية، بالتزامن مع تصعيد قوات سوريا الديمقراطية عملياتها بحجة قتالها تنظيم الدولة في الرقة من جهة، وقصف ميليشيا الحشد الشعبي العراقية على تلك المناطق من جهة أخرى

وأكدت مصادر طبية ميدانية، تفشي الأمراض بين النازحين السوريين، نتيجة لعدم توفر الأغذية والمياه الصالحة للشرب، مثل الإقياء والإسهال، بالتزامن مع ارتفاع شديد في درجات الحرارة.
وأكدت مصادر أن مليشيات الحشد الشعبي، تستهدف يوميا القرى الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة القريبة من الحدود العراقية بقذائف المدفعية والهاون والصواريخ، الأمر الذي أدى إلى نزوح المدنيين.

ناشد "تجمع قوى الثورة في الحسكة" الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بضرورة التدخل السريع وإيصال المساعدات الإنسانية، من دواء وغذاء وماء، للنازحين الذين يتجمعون في المناطق الصحراوية المفتوحة.

وطالب التجمع في بيان صادر عنه، بحماية المدنيين في الأزمات والحروب، "وفق بنود اتفاقيات جنيف وملحقاتها من مواثيق العمل الإنساني المعمول بها دوليا".

وفي المقابل، أدى التصعيد العسكري من قبل قوات سوريا الديمقراطية، في معركتها ضد تنظيم الدولة، الى تقدم الاولى بلدة مركدة بالريف الجنوبي لمدينة الحسكة، ما أدى الى زيادة تردي الوضع الانساني في المنطقة، بحسب الناشط السياسي، "فواز ملحم".

وقال المحلم، للعربي21، إن قوات سوريا الديمقراطية تسعى إلى تهجير السكان العرب من قراهم بحجة قتال تنظيم الدولة، بالرغم من مغادرة أمراء تنظيم الدولة لهذه المناطق.

وأكد رئيس الهيئة السياسية في "تجمع قوى الثورة في الحسكة"، "هشام مصطفى"، على خطورة الأوضاع الإنسانية التي يعيشها النازحون، جراء عدم سماح قوات سوريا لهم بالدخول إلى مناطق سيطرتها بدون وجود كفيل، مضيفاً وجود محاولات خجولة من المنظمات التي تتخذ من إقليم كردستان العراق مقرا لها؛ للتدخل، لكن تحكم قوات سوريا الديمقراطية بمعبر سيمالكا الحدودي يمنع من وصول المساعدات إلى النازحين في سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ