الامم المتحدة تطالب بإدخال المساعدات الى الغوطة الشرقية واجلاء 500 شخص بينهم 167 طفل
الامم المتحدة تطالب بإدخال المساعدات الى الغوطة الشرقية واجلاء 500 شخص بينهم 167 طفل
● أخبار سورية ١ ديسمبر ٢٠١٧

الامم المتحدة تطالب بإدخال المساعدات الى الغوطة الشرقية واجلاء 500 شخص بينهم 167 طفل

وصف مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الخاص بثورة القوى العالمية، "يان إيغلاند"، أمس الخميس، الوضع في الغوطة الشرقية المحاصرة، بانه "حالة طوائ انسانية"، داعيا للمساعدة في ترتيب إجلاء 500 شخص من المنطقة بينهم 167 طفلاً.

وأضاف إيغلاند أن تسعة أطفال لقوا حتفهم بالفعل في الأسابيع القليلة الماضية فيما تنتظر المنظمة الدولية الضوء الأخضر من نظام الاسد لإجلاء المرضى والجرحى إلى مستشفيات على بعد 45 دقيقة بالسيارة من العاصمة.

وقال في مؤتمر صحفي في جنيف، إن روسيا وإيران والولايات المتحدة وفرنسا تعهدت بالمساعدة خلال الاجتماع الأسبوعي الخاص بالأوضاع الإنسانية، معتبراً أنه "سيكون مجافياً للمنطق ألا يستطيعوا القيام بعملية إجلاء بسيطة لأشخاص غالبيتهم نساء وأطفال لمسافة 40 دقيقة بالسيارة إلى مدينة دمشق".

واكد أنه "نحن مستعدون ونحن راغبون في الذهاب ويمكننا التعامل مع الوضع الأمني. لدينا كل الأدوات المتاحة ونحتاج (فقط) إلى الضوء الأخضر".

وقال إيغلاند "الغوطة الشرقية، الواقعة على مرمى حجر من دمشق، هي عين الإعصار وهي مركز هذا الصراع. في الوقت الحالي يوجد هناك 400 ألف شخص"، مشيرا الى أن قوافل تابعة للأمم المتحدة أوصلت في الشهرين الماضيين إمدادات إلى 68 ألفاً من 400 ألف مدني محاصر.

وشدد إيغلاند على أنعدم قدرتنا على الوصول إلى معظم مناطق الغوطة الشرقية على مدى أشهر عديدة أدى إلى "وضع كارثي من دون شك".

ولفت المسؤول الاممي الى أن معدل سوء التغذية الحاد بين الأطفال هناك يقارب 12 %؟ وهو ما يزيد على 10%التي تمثل حد الوضع الطارئ وزاد خمسة أو ستة أضعاف منذ كانون الثاني /يناير.

واكد أنه لا توجد منطقة عدم تصعيد، مضيفاً "لا يوجد سوى تصعيد في منطقة عدم التصعيد هذه. نحتاج إلى هدوء مستدام حتى نتمكن من إطعام 400 ألف شخص يمثلون الآن من دون شك حالة طوارئ إنسانية"

وطالب إيغلاند مجلس الأمن أن يوافق على مشروع قرار قريب من شأنه أن يسمح باستمرار دخول المساعدات إلى سورية عبر الحدود، مضيفاً ""ما أفهمه بوضوح من جميع أعضاء مجلس الأمن هو ألا أحد يريد قطع الخط (الإمدادات)".

ويشدد نظام الاسد الحصار على الغوطة الشرقية منذ عدة أشهر، ما زاد من حالات سوء التغذية الوفيات بين الأطفال لقلة المواد الغذائية وارتفاع الأسعار، وسط قصف متواصل بالرغم من أن الغوطة الشرقية ضمن مناطق خفض العنف الذي توصلت إليها الدول الضامنة للأستانا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ