البحرة: عقد جولة "اللجنة الدستورية" مشروط بالتزام الأطراف بمنهجية "بيدرسن"
البحرة: عقد جولة "اللجنة الدستورية" مشروط بالتزام الأطراف بمنهجية "بيدرسن"
● أخبار سورية ١١ يوليو ٢٠٢١

البحرة: عقد جولة "اللجنة الدستورية" مشروط بالتزام الأطراف بمنهجية "بيدرسن"

قال "هادي البحرة" الرئيس المشارك للجنة الدستورية السورية، إن عقد الدورة السادسة من اجتماعات اللجنة يتوقف على التزام الأطراف بالمنهجية التي اقترحها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، في وقت سبق أن نفى عضو في "هيئة التفاوض"، الأتفاق على موعد لعقد جدولة جديدة من اجتماعات "اللجنة الدستورية السورية".

وأضاف البحرة في تصريحات صحفية، بعد إعلان مبعوث الرئيس الروسي لسوريا "إلكسندر لافرنتييف" عن أن موعد الاجتماع الدوري المقبل لـ "اللجنة"، قد يعقد في صيف 2021.، أن "هناك إمكانية لعقد جولة جديدة من أعمال اللجنة الدستورية"، شريطة "الالتزام بمنهجية العمل والقواعد الإجرائية لعمل اللجنة".

ولفت البحرة إلى أن "جدول الأعمال للجولة المقبلة محدد منذ الدورة السابقة للاجتماعات، وهو المبادئ الأساسية في الدستور، التي تمثل الفصل الأول في مشروع الدستور، والتي تبني عليها وتلتزم بها مضامين الفصول اللاحقة".

واعتبر البحرة في تصريح لموقع "العربي الجديد" أن "عقد الدورة السادسة يتوقف على ضمان التزام الأطراف كافة بهذه الأجندة لجدول الأعمال، وبالمنهجية المقترحة التي تقدّم بها المبعوث الخاص إلى سوريا بيدرسن".

وكان قال عضو "هيئة التفاوض"، إبراهيم الجباوي، إنه لا توجد أي بوادر أو موافقة لاستئناف عمل اللجنة، متحدثاً عن عدم صحة الإعلان الروسي حول التوصل إلى اتفاق بخصوص استئناف اجتماعات اللجنة هذا الصيف، وفق مانقل موقع "العربي الجديد".

وأكد الجباوي أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، لم يتواصل مع المعارضة ولم يبلغها بأي جديد، ولفت إلى أن موسكو أطلقت مراراً خلال الفترة الماضية تصريحات حول عودة عمل اللجنة.

وسبق أن كشف ألكسندر لافرنتييف مبعوث الرئيس الروسي لسوريا، عن أن موعد الاجتماع الدوري المقبل لـ "اللجنة الدستورية السورية"، قد يعقد في صيف 2021، واعتبر أنه، لا توجد حتى الآن مقترحات محددة حول كيفية تخفيف معاناة الشعب السوري فعليا من جانب "الغرب الجماعي".

وأضاف: " لقد دعونا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن، للعمل في هذا الاتجاه، وأبدت جميع الوفود بما في ذلك وفدنا والوفد الإيراني- دعمها لاستمرار هذا العمل واهتمامها به. ومن جانبه أكد لنا أنه سيواصل هذا العمل".

وأوضح لافرينتيف، بأن الغرب لم يقدم لروسيا حتى الآن أدلة تثبت توسيع آلية المساعدة عبر الحدود إلى سوريا. ووفقا له، تمت مناقشة هذا الموضوع في اجتماع الوفد الروسي مع بيدرسن في مدينة نور سلطان. وقال لافرنتييف للصحفيين "لا نرى دليلا واضحا لصالح تمديد هذه الآلية العابرة للحدود. فقط التباكي على معاناة الشعب السوري".

وقال لافرنتييف، إن مستوى الثقة بين المعارضة وحكومة النظام لا يزال منخفضا، ولا يسمح بالتوصل إلى حلول وسط، وأوضح أن "هناك لقاء مهما مع المعارضة السورية، لأننا نحتاج إلى رؤية ما لديهم من أفكار لتصحيح الوضع في سوريا، وزيادة مستوى الثقة بينهم وبين الحكومة السورية، لأنها متدنية للغاية ولا تسمح باتخاذ إجراءات وقرارات وسط".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ