البراميل المحشية بالنابلم تحرقها .. الأسد و حلفاءه يكثفون استخدام أعتى الأسلحة ضد المحاصرين في “داريا”
لاتزال مدينة داريا ترزخ تحت نير البراميل المتفجرة و سلسلة محاولات الاقتحام المتصاعدة التي لم تهدأ ، والتي تشهد تصاعداً ملحوظاً و تكثيفاً باستخداكم أشد أنواع الأسلحة فتكاً و المتمثلة ببراميل التي تحوي مادة النابلم الحارق.
و قال ناشطون أن مدينة داريا ، المحاصرة منذ أكثر من أربع سنوات ، استيقظت اليوم على حملة قصف شرسة بالبراميل المحملة بالنابلم وصل عددها حتى لحظة اعداد هذا التقرير إلى 12 برميل,بالإضافة ل 16 برميل متفجر التي استهدفت المدينة.
في الوقت الذي يواصل الأسد و حلفاءه محاولات التقدم على عدة جبهات و اقترب من المباني السكنية ، تقدم يواجه فيه من الصعوبات التي لاتعد و تحصى و تدفعه لاستخدام أعتى الأسلحة و أكثرها تدميراً ، حيث وثق ناشطون استخدام صواريخ يفوق وزنها الطن، الأمر الذي يحدث ما يشبه الزلزال ، و رغم ذلك يبقى التقدم في غاية الصعوبة و لا يتجاوز بضع الأمتار على هذه الجبهة أو تلك .
و بلغ عدد البراميل التي استهدافت المدينة خلال الـ48 ساعة الماضية أكثر من سبعين برميلاً، في الوقت الذي تعاني المدينة من حصار خانق يهدد حياة أكثر 8 آلاف مدني في المدينة التي تعتب أيقونة الثورة.