"البركان الثائر" في اليوم التاسع إسقاط طائرة إستطلاع ومقتل 40 عنصر
"البركان الثائر" في اليوم التاسع إسقاط طائرة إستطلاع ومقتل 40 عنصر
● أخبار سورية ١٢ يوليو ٢٠١٥

"البركان الثائر" في اليوم التاسع إسقاط طائرة إستطلاع ومقتل 40 عنصر

تستمر المعركة "البركان الثائر" في الزبداني و يتابع الثوار بقطع طريق القدس على الإرهابي حسن نصر الله، حيث اسقط الثوار في مدينة الزبداني طائرة استطلاع، وسقطت الطائرة في منطقة تسيطر عليها قوات نظام الأسد وحزب الله الإرهابي وتسمى المعمورة شرق مدينة الزبداني ، و سقط 40 عنصر وفق تقدير محمد الشامي وهو ناشط في شبكة إعلامية محلية في مدينة الزبداني.

ووفق الشامي  سقطت سيارة كانوا يستقلونها بفتحة جبلية من جهة الغربية للمدينة ذات الطبيعة الجبلية، و أوضح ان العدد قابل للزيادة او النقصان بنسبة بسيطة.

 وشرح الناشط أن الـ40 عنصر كانوا يتنقلون عبر سيارة نوع "بيك آب" قد هوا بسيارتهم في منطقة الجبل الغربي على طريق عطيب، و أضاف الناشط قائلاً: تدهورت بقدرة إلهية والحمد لله أن السقوط في هذه الفتحة الجبلية وطريقة سقوطهم يصعب بعدها أن يخرج منهم المخبر، في إشارة منه إلى عدم نجاة أحد.

وفي الاشتباكات فقد صدت كتائب الثوار محاولة تقدم جديدة لمليشيا حزب الله الإرهابي وقوات الأسد من جهة الزلاح - منطقة بأول المدينة من جهة الجنوب الشرقي - وهي المحور الأعنف في اشتباكات اليوم التاسع التي جرت أيضا على محاور الجبل الغربي وقلعه الزهراء، حيث تكبد حزب الله وقوات النظام خسائر في صفوفها دون إحراز تقدم لها.

أما عن الروتين اليومي المتمثل بسياسة الأرض المحروقة فقد سجل 15 عشر غارة جوية و12 برميل متفجر على مدينة الزبداني ومناطق الاشتباكات إضافة لمئات القذائف من الحواجز المحيطة بالمنطقة وفق "شبكة أحرار الزبداني" "تنسيقية محلية"

وإلى جنوب شرق الزبداني استهدافت بلدة مضايا بـ4 براميل متفجرة اليوم و12 برميل في الأمس نتج عنها 20 اصابة بينها حالات خطيرة وفق مصدر طبي رفض ذكر اسمه وأوضح أن هذا الأمر يقع في ظل حصار مطبق على المنطقة ونقص حاد في المستلزمات الطبية.

في أهمية معركة البركان الثائر فهي هذه الفترة الأقرب إلى جبل قاسيون "دمشق" حيث فترت معظم الجبهات وفق ما يتبادله الناشطين، وعلى ذلك أطلقوا هاشتاغ #‏إفتحوا_الجبهات_نصرة_لزبداني_الصمود .
كما أن منطقة الزبداني الوحيدة مع جرود قرى يبرود الجرداء في القلمون الغربي ماتزال عصية على مليشا حزب الله الطائفية ونظام الغارات الجوية المتمثل بنظام الأسد الإبن، كما أن منطقة الزبداني تققع على مشارف الطريق الدولي الذي يربط دمشق ببيروت وهو الخط المعاكس والبعيد كل البعد عن خط القدس.

المصدر: شبكة شام الكاتب: كرم عمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ