أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)،عن قرارها بشأن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، "اريك باهون، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستحتفظ بوجود عسكري في سوريا "طالما كان ذلك ضروريا".

وأضاف "سنحتفظ بالتزاماتنا طالما دعت الضرورة، لدعم شركائنا ومنع عودة الجماعات المسلحة إلى هذا البلد".

واكدت واشنطن في نيسان/ أبريل الماضي إن عدد قواتها في سوريا لا يزيد على 500 جندي، يساعدون شركاءها في شمال وشرق سوريا في عمليات مكافحة تنظيم الدولة، في اشارة الى قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري.

فيما نفت تقارير إعلامية صحة هذا الرقم، وكشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن وجود ما يقارب الألفي جندي أمريكي غالبيتهم من القوات الخاصة يتمركزون في سوريا، خلافا لما أعلنته واشنطن.

وأعلن الناطق باسم التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، بقيادة الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، إن تقديرات التحالف تشير إلى أن أقل من ثلاثة آلاف من مقاتلي التنظيم لا يزالون في العراق وسوريا.

وأكد التحالف في وقت سابق استعادة أكثر من 95 %، من أراضي التي كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة في سوريا والعراق، بعد ان خسر التنظيم معقله الرئيسي في مدينة الرقة في سوريا، وكذلك في مدينة الموصل العراقية.