وصف الناشط السياسي معصوم حاصود أن التحالف الوطني لقوى الثورة السورية ، بأنه عبارة عن حالة سياسية غير ناضجة وعبارة عن مراهقة سياسية ليس الا.

وقال حاصود لشبكة شام الإخبارية لا يمكن أن يكونوا بديل في المفاوضات مع النظام والمجتمع الدولي عن أي مؤسسة أخرى من مؤسسات الثورة الكلاسيكية.

و أضاف حاصود، الذي انسحب من المؤتمر التأسيسي و أصّر على كلمة الانسحاب و ليس الاستقالة، قائلاً :" لا يمكن حل مشكلة التمثيل السياسي الا بحالة وطنية بامتياز تمثل جميع مكونات الثورة السورية وأطياف الشعب  وهذا مالم يحصل في كل مكونات الثورة إلى الآن ومع الأسف"

و لفت حاصود إلى أنه لا يمكن انقاذ المركب السوري الغارق الا بعقد مؤتمر وطني عام يمثل ما سبق ذكره من نخب الثورة و الشعب السوري لوضع خارطة طريق لإسقاط النظام تحت شعار استقلالية القرار السوري، و أردف : "وهذا ما نعمل عليه الآن ونحشد كل القوى الثورية ونتواصل مع جميع الناشطين في جميع المحافظات لحشد النخب لهذا الامر".

هذا و كان التحالف الوطني لقوي الثورة السورية قد عقد بالأمس " الأحد "مؤتمره التأسيسي في مدينة الريحانية القريبة من الحدود السورية التركية على مدى يومين و أفضى لانتخاب د. لؤي عبدالباقي أميناً عام له.

و يبلغ عدد هيئته العامة 230 شخص تعذر الحضور الشخص لـ 120 منهم بسبب تواجدهم في مختلف بقاع الأرض، فحضروا الاجتماع عبر السكايب.

و التحالف هو كيان سياسي جديد يروج له مؤسسوه على أنه بديل للائتلاف الوطني، و يعمل كمبادرة سورية خالصة بعيدة عن التجاذبات الإقليمية و الدولية.