"التحالفُ العربي الديموقراطي في الجزيرة والفرات" يصدر بياناً ضد سلطة الأمر الواقع "قسد"
"التحالفُ العربي الديموقراطي في الجزيرة والفرات" يصدر بياناً ضد سلطة الأمر الواقع "قسد"
● أخبار سورية ٧ أغسطس ٢٠٢٠

"التحالفُ العربي الديموقراطي في الجزيرة والفرات" يصدر بياناً ضد سلطة الأمر الواقع "قسد"

قالت "الهيئة التأسيسية للتحالف العربي الديموقراطي في الجزيرة والفرات"، إنها حذرت منذ اللحظة الأولى التي أطلق فيها نداءه في 23 من شهر حزيران هذا العام من تداعيات السياسات التي تقوم بها سلطة الأمر الواقع في المناطق الشرقية.

وطالب التحالف عبر ندائه بالحفاظ على هوية ومصالح سكان الجزيرة والفرات، مشدّداً على أن استمرار الضغط على ملايين العرب في المحافظات الثلاث ”الحسكة ـ دير الزور ـ الرقة“ سيحدث زلزالاً لن يكون من السهل احتواؤه، لافتاً إلى تصاعد مظاهر الاحتجاج والرفض لسياسات الميليشيات العنصرية من قبل أهالي المنطقة.

وأوضح التحالف في بيان له أنه "تزامناً مع ذلك فرضت ما تُسمَّى بـ قوات ”قسد" التي يقودها ويرسم سياساتها حزب العمال الكردستاني التركي الإرهابي وفرعه حزب الاتحاد الانفصالي، حصاراً مطبقاً على بلدات ذيبان والشحيل والحوايج وعدد من القرى شرق دير الزور أو ما يعرف بـ ”خط الجزيرة“ ومنطقة العكيدات.

ومنعت بموجبه التجوال كاملاً و الخروج من البيوت بما في ذلك النساء والأطفال، ناشرة المزيد من الحواجز في المنطقة، بعد أن قطعت الكهرباء عن الأهالي، وذلك رداً على التظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها تلك البلدات والقرى، رفضاً لاغتيال رموز وأعيان المجتمع العربي في المنطقة واعتقال وإهانة مُسنّيها وشبابها ونسائها وأطفالها.

ولفت غلى الغليان الشعبي الذي يسود بين أهالي ريف دير الزور الشرقي وغالبية مناطق المحافظات الشرقية، الذين يطالبون الولايات المتحدة بتسليم إدارة المنطقة إلى سكّانها الأصليين العرب، وإنهاء الأوضاع الشاذة القائمة حالياً والتي إذا ما استمرت على هذا المنوال فلن تعرف المنطقة بمحافظاتها الثلاث الاستقرار.

وأدان التحالف العربي الديموقراطي، عمليات الاغتيال التي لا تطال الشخصيات والوجهاء والشيوخ فحسب، بل تتمادى إلى اغتيال الإنسان العربي في الجزيرة والفرات واستهداف هويته واجتثاث وجوده.

وحمّل التحالف "هذه السلطة المزيفة مسؤولية ما يحدث لأهلنا، متوجهين إلى قوى التحالف الدولي بإعادة النظر بسياساتهم وإتاحة المجال للأغلبية العربية في الجزيرة والفرات بمسيحييها ومسلميها، للإمساك بزمام الأمور والقيام بدورهم الطبيعي في إدارة شؤونهم بأنفسهم، إلى جانب شركائهم من باقي المكوّنات، عرباً وسريان وكرداً وتركمان من المؤمنين بسورية وطناً للجميع، والساعين للحفاظ على قيم العيش المشترك"

وأضاف أنه: "في الوقت ذاته نهيب بأهلنا من قوى سياسية واجتماعية ومدنية وعسكرية وقبائل وعشائر بضرورة رصّ الصفوف وتنظيمها، والمبادرة إلى مد اليد إلى أهلهم من العرب في الجزيرة والفرات، والقيام بما يلزم لتحقيق تطلعاتهم ليس في المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية من سورية، بل ليشمل ذلك كامل المساحة الجغرافية لسورية".

وحذر التحالف الجميع من الوقوع فريسة لألاعيب نظام الأسد وحلفائه مجدّداً بعد كل هذه السنوات والتضحيات. وناشد التحالف العربي الديموقراطي جميع المواطنين السوريين من كل المحافظات، مؤازرة أبناء وطنهم في المنطقة الشرقية الذين تكالبت عليها ضباعٌ شتى وآخرها كان دُخلاء ”داعش“ و”قسد“.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ