التحضير لاجتماع سوتشي هل هو بداية الحل أم زيادة تأزم الوضع السوري ؟
التحضير لاجتماع سوتشي هل هو بداية الحل أم زيادة تأزم الوضع السوري ؟
● أخبار سورية ٢٢ نوفمبر ٢٠١٧

التحضير لاجتماع سوتشي هل هو بداية الحل أم زيادة تأزم الوضع السوري ؟

يجتمع الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، اليوم الأربعاء، مع نظيريه التركي "رجب طيب أردوغان"، والإيراني "حسن روحاني"، للعمل من أجل تسوية بعيدة الأمد للحرب في سوريا، والتي سيتبعها عقد مؤتمر "جنيف".

وقبيل انعقاد مؤتمر سوتشي الروسية، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الثلاثاء، "إنّ قمة الغد ستكون مسرحاً لمناقشة قضايا مهمة تخص مستقبل المنطقة برمتها"

ومن المقرر أن تبدأ قمة سوتشي، أعمالها اليوم عند الساعة الرابعة مساء. وتأتي هذه الخطوة بعد أن بات الزعماء الثلاثة، من اجل التوصل الى الانتقال إلى التسوية السياسية في سوريا، التي سبقها استقبال بوتين لبشار الاسد، يوم الاثنين، للاطلاع على تقييم الأسد للوضع الراهن ورؤيته للتسوية السياسية.

ومن المقرر أن يلي هذه القمة، التي يجتمع فيها زعماء الدول الضامنة لعملية أستانا (روسيا وتركيا وإيران)، مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي بدوره سيُعقد في سوتشي، إلا أن موعده لم يحدد بعد.

وترعى روسيا وإيران وتركيا، مفاوضات تجري في أستانا بين المعارضة السورية ونظام الاسد، والتي توصلت الى اتفاق إقامة "مناطق خفض العنف" في إدلب وحمص والغوطة الشرقية المتاخمة وفي الجنوب سوريا.

وسيبحث الرؤساء الثلاثة إمكانية عقد "مؤتمر حوار وطني سوري" وهو مشروع أعلنته موسكو في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر على أن يجمع النظام والمعارضة السورية في سوتشي، وسط مطالب تركية باستبعاد احزاب كردية.

في الوقت الذي تتحضر موسكو لعقد مؤتمر سوتشي، تجتمع المعارضة السورية في الرياض، اليوم الأربعاء، لتشكيل هيئة مفاوضات ينبثق عنها وفد جديد إلى محادثات جنيف التي ستتناول مسألتي الدستور والانتخابات في سوريا

وكان المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، "رياض حجاب"، وعدد من أعضاء الهيئة قدموا استقالتهم قبل يومين، معللين السبب لتمسكهم بثوابت الثورة، فيما قالت مصادر أنهم لم يدعوا الى اجتماع الرياض، فيما غابت منصة موسكو عن حضور الاجتماع اليوم.

وتعتبر موسكو وطهران أن تنحي الاسد، امر بعيد لمنال، في حين ترفض المعارضة أي حل يكون الأسد طرفا فيه .

وأجرى بوتين، في 11 من تشرين الثاني/نوفمبر، اجتماعا مع نظيره الامريكي، "دونالد ترامب"، أكدا فيه في بيان مشترك على ضرورة ايجاد "حل سلمي" في سوريا في اطار عملية جنيف، بعيداً عن الحل العسكري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ