مع بداية بزوغ فجر اليوم الجمعة 21-7 بدأت ملامح حرب جرود عرسال وجرود القلمون تظهر للعيان بعد تمهيد مدفعي كثيف من نقاط ميليشيا حزب الله الإرهابي مدعومة بغطاء حربي من طائرات الأسد ومدفعي من الجيش اللبناني تجاه نقاط الثوار في جرود القلمون وجرود عرسال، أما القصف المكثف من مدفعيات الدبابات فقد تركز من من منطقة الرهوة التي أدعى الحزب سابقاً تسليمها للجيش اللبناني.

تبع القصف العشوائي ثلاث محاولات تقدم لميليشيا الحزب تجاه نقاط الثوار، باءت جميعها بالفشل ، وتم صدها من قبل الثوار وإيقاع عدد من عناصر الحزب بين قتيل وجريح ، وفي أولى الإعترافات نشرت مواقع موالية ومؤيدة للحزب خبر سقوط 3 قتلى من عناصر الحزب صباح اليوم في معارك جرود عرسال والقلمون وهم (نزار حسن مغنية ابو تراب، علي رضا حمزة، عباس علي الزهراني)، كما تمكن الثوار من إسقاط طائرتي استطلاع تابعات للحزب في جرود القلمون الغربي.

وفي رد مباغت على القصف والهجوم قام الثوار بإطلاق صاروخ حراري إستهدف تجمعاً لحزب الله الإرهابي في جرود فليطة أرداهم قتلى وجرحى وتم توثيق أكثر من عشرة قتلى للحزب،

من ناحية أخرى قام الحزب الإرهابي بقصف ‏مخيم اللاجئين في وادي حميد وبجرود عرسال ‏مما أدى لإستشهاد الشاب : محمد برو ، لاجئ من أبناء بلدة فليطة في القلمون الغربي، واستهدف الجيش اللبناني مخيمات اللاجئين في وادي حميد بالقناصات والصواريخ الموجهة للضغط على اللاجئين وكمحاولة للتخفيف عن حزب الله الإرهابي بعد الاضطراب الذي حصل في صفوف مليشيات الحزب في جرود القلمون الغربي.

وما تزال الإشتباكات قائمة بين الحين والأخرى يرافقها قصف مدفعي من مواقع الحزب مدعوم بقصف مدفعي من الجيش اللبناني، وغارات جوية من طيران الأسد.