قام الثوار بإستهداف معاقل قوات الأسد المتمركزة في تل عرار الواقع شمال بلدة عتمان البوابة الشمالية لمدينة درعا بقذائف الهاون والدبابات ، وتمكنوا من تحقيق إصابات مباشرة ، ودكوا أيضا نقاط جنود الأسد في حاجز معصرة أبو نعيم على طريق طفس بقذائف الهاون وتصاعدت أعمدة الدخان من وسط سواتر الحاجز ، و إلى الشمال حيث ريف درعا الأوسط فقد جرت اشتباكات عنيفة في مدينة الشيخ مسكين و في بلدتي قرفا ونامر .

و ردت طائرات الأسد بإستهداف العديد من المناطق في ريف درعا بغارات جوية ، فقد ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على كل مدن داعل وبصرى الشام والشيخ مسكين وعلى بلدات أم العوسج و  ديرالعدس و زمرين و المال و الصورة و علما و المزيريب ، و سقط جرحى بعد إلقاء المروحيات بالبراميل المتفجرة على المدنيين في بلدتي ابطع و المسيفرة ، وشنت المقاتلات الحربية غاراتها على المنطقة الواصلة بين مدينة الحراك وبلدة نامر وعلى مدينة انخل ، في الوقت الذي تعرضت فيه مدينة الحراك و الجبهة الغربية لبلدة عتمان وبلدة ابطع والسهول المحيطة ببلدة قرفا المحتلة لقصف مدفعي وبقذائف الهاون.