الجبهة الجنوبية ترد على بيان الوفد العسكري، وتؤكد أن أي اتفاق لا يمكن أن يتحقق مع الروس والإيرانيين
الجبهة الجنوبية ترد على بيان الوفد العسكري، وتؤكد أن أي اتفاق لا يمكن أن يتحقق مع الروس والإيرانيين
● أخبار سورية ٨ يوليو ٢٠١٧

الجبهة الجنوبية ترد على بيان الوفد العسكري، وتؤكد أن أي اتفاق لا يمكن أن يتحقق مع الروس والإيرانيين

قالت فصائل الجبهة الجنوبية في بيان لها اليوم، إنه لم ينتج عن استانا أي اتفاق أو انجاز يحقق أي تخفيف تصعيد واستمر نظام الأسد باستهداف الغوطة الشرقية بكافة أنواع الأسلحة بما فيها الكلور كما تم استهداف مدينة درعا بأكثر من 66 برميلاً متفجراً خلال اليوم الأول للمؤتمر خلف شهداء من المدنيين.

وأوضح البيان أن الجبهة الجنوبية لم تشارك في مؤتمر استانا بقرار داخلي من الفصائل الحقيقية التي تدافع عن الأر، وأنها سبق أن قاطعت مؤتمر استانا 3 لأن مدينة حلب كانت تحت الحصار والقصف بموقف يثبت أنها لا نفرق بين شمال وجنوب.

وبين البيان رفض الجبهة الاتهامات التي تسعى لتقسيم سوريا، مؤكدة أنه لافرق بين شمال وجنوب، موجهة الشكر لفصائل الجيش الحر التي وقفت إلى جانب الجبهة الجنوبية وقاطعت مؤتمر أستانة، واختارت التضامن مع الجبهة الجنوبية بالرغم من كل الضغوطات التي تمت ممارستها عليها للمشاركة.

وذكر البيان أن ما يمثله المشاركين في أستانة لا يرقى إلى تمثيل كل الجيش الحر ولا يعطي الصلاحيات لهم بالتكلم باسم وفد الثورة السورية بغياب كافة الفصائل الذي قاطعات المؤتمر لإيمانها بعدم جدوى المشاركة وللرؤية الثورية الحقيقية التي توقعت النتائج قبل المؤتمر وهو ما أصبح واقعا بعد تصريح الدول فشل المؤتمر.

وأكد البيان أن تحقيق اتفاقات اطلاق النار او مناطق خفض التصعيد أو أي اتفاق يحقق إيقاف اطلاق نار حقيقي "لن ينتج بتفاوض مجموعة مستقلين يدعون أنهم وفد الثورة مع الروس والإيرانيين ولا باجتماعات تقنية في طهران ولا برغبة الروس ولكن بقرار من الفصائل الحقيقية صاحبة الكلمة الفصل والتي حافظت على مناطق نفوذها واجبرت النظام والروس والميليشيات الإيرانية على الاعتراف بالهزيمة وإعلان وقف اطلاق النار من طرفهم بسبب العجز وباعتراف واضح بفشلهم في الجنوب".

وجاء البيان رداً على بيان الوفد العسكري المشارك في أستانة والذي انتقد الاجتماعات والتفاهمات السرية ما بين روسيا والأردن وأمريكا لعقد اتفاق منفرد في الجنوب السوري بمعزل عن الشمال كسابقة تحدث للمرة الأولى، وتقسم سورية والوفد والمعارضة الى قسمين: وتكرس القبول بالوجود الإيراني في ما بعد المناطق العازلة المحددة بـ 40 كم والمتاخمة للحدود السورية مع فلسطين المحتلة والأردن وتقبل بفتح معبر نصيب أو معبرا آخر في السويداء لنظام الأسد.

وطالب الوفد قادة الجبهة الجنوبية سحب الخرائط المسلمة من قبلهم في عمان والتعاون مع إخوانهم في الشمال السوري بتوحيد الخرائط وتقديمها الى الطرف الضامن والمتوافق عليه في الاتفاق الموقع.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ