الجبهة الوطنية للتحرير ردًا على تصريحات روسية :: مزاعم إنسحاب النظام كاذبة
الجبهة الوطنية للتحرير ردًا على تصريحات روسية :: مزاعم إنسحاب النظام كاذبة
● أخبار سورية ٢٣ يناير ٢٠٢٠

الجبهة الوطنية للتحرير ردًا على تصريحات روسية :: مزاعم إنسحاب النظام كاذبة

قال النقيب ناجي مصطفى الناطق الرسمي بإسم الجبهة الوطنية للتحرير في تصريح عام حصلت شبكة شام على نسخة منه، أن اعتراف الاحتلال الروسي بخسائر ميليشياته على الأرض، وتكبدهم عشرات القتلى في المواجهات الدائرة في تأكيد على قوة فصائل الثوار على الجبهات رغم الترسانة الهائلة التي يستخدمها العدو.

وقال مصطفى أن الهجوم على منطقة خفض التصعيد في ادلب بدأه النظام وروسيا وشنوا هجومهم الأخير منذ أيام بعد ادعاءاتهم الكاذبة عن التزامهم بهدنة مزعومة ووقف إطلاق نار..

وأكد مصطفى أن المحاولات الفاشلة من قبل روسيا والنظام في تبرير المجازر وقصف المدنيين لن تنطلي على أحد، فهو من باشر الهجوم، وأن ادعاءاته بالانسحاب من جبهات إدلب كاذبة وعارية عن الصحة.

وشدد على أن النظام لم يتوقف عن تكرار محاولاته في التقدم، والتي يواجهها الثوار بالصد والثبات، وأكد مصطفى على استرجاع بعض ما خسروه خلال الفترة الأخيرة كما حصل في قرى (تل مصطيف وتل خطرة وأبو جريف).

وأعلن ما يسمى "مركز المصالحة الروسي" في حميميم اليوم، مقتل أكثر من 40 عنصراً من قوات الأسد والميليشيات التابعة لها، باشتباكات مع فصائل الثوار بريف إدلب الشرقي، متحدثة عن صد النظام لثلاث هجمات في المنطقة من قبل الفصائل.، بالإضافة لزعمه مغادرة جيش النظام السوري مواقعه في جنوب شرق منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وباتت وسائل الإعلام الروسي تعترف بخسائر النظام خلال المعارك الدائرة على جبهات القتال مع فصائل الثوار، في وقت تخفي قتلاها وخسائرها من المقاتلين الروس، في الوقت الذي لم يصدر عن وزارة دفاع النظام أي تصريحات بشأن خسائره الكبيرة على جبهات القتال بإدلب.

وقبل أيام، كشفت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها عن حصيلة قتلى عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة، معترفة أيضاَ بمقتل 47 مقاتلاً للنظام منذ 16 الشهر الجاري أي خلال أربع أيام، في وقت تشير الأرقام الحقيقية لمقتل أضعاف هذا الرقم، علاوة عن القتلى الروس الذين لم تذكرهم الدفاع الروسية في بيانها.

يذكر أنّ الآلة الإعلامية التابعة للنظام تتعمد تجاهل نشر عدد القتلى في صفوف عصابات الأسد، إذ يتعذر الوصول إلى حصيلة دقيقة أو تقريبية إلا من خلال الأعداد القليلة التي تنشرها صفحات موالية تنحصر في الموالين للنظام، وسط تجاهل تام للقتلى الذي يطلق عليهم اسم "عناصر المصالحات".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ