الجبير يجدد دعوة بلاده لـ "واشنطن" بقصف الأسد ودعم المعارضة بصواريخ مضادة للطيران
جدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير دعوات بلاده إلى الولايات المتحدة لتوجيه ضربات جوية ضد نظام الأسد بعد أن خرج عدد من الدبلوماسيين الأميركيين عن خط البيت الأبيض ودعوا إلى التحرك عسكريا ضد الأسد.
وفي تصريح للصحافيين عقب محادثات في البيت الأبيض، قال الجبير أن السعودية تدعو واشنطن منذ وقت طويل إلى أن تقود حملة عسكرية لتقويض سلطة الأسد.
وأشار الجبير في تصريحاته في السفارة السعودية، انه منذ بداية الثورة السورية، دفعت الرياض من اجل تبني "سياسة اقوى تشتمل على شن هجمات جوية وإقامة مناطق آمنة ومناطق حظر طيران ومناطق حظر الآليات".
واضاف ان السعودية ارادت تسليح "المعارضة المعتدلة" بصواريخ ارض جو، وكررت عرضها بنشر قوات سعودية خاصة في آية عملية تقودها الولايات المتحدة.
تصريحات الجبير جاءت بعد أن اضطرت وزارة الخارجية الأميركية إلى تأكيد أن العديد من دبلوماسييها وقعوا برقية تدعو إلى شن ضربات عسكرية ضد نظام الأسد.
و كان الجبير قد أعلن عادل أن لا خلاف بين بلاده و الولايات المتحدة في سوريا فكلاهما يدعمان الحل السياسي و المعارضة المعتدلة، و يتفقان بذات النظرة حول الأسد في نستقبل سوريا.
و قال الجبير في مؤتمر صحافي بعد الاجتماع الذي جرى بين ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي باراك أوباما، إن الفرق بين موقف السعودية والولايات المتحدة بالشأن السوري ليس كبيراً، فالبلدان يدعمان الحل السياسي، والبلدان يدعمان المعارضة السورية المعتدلة، وكلا البلدين لا يريان لبشار الأسد أي دور في سوريا المستقبل، والبلدان يحاولان الحفاظ على مؤسسات الدولة.
فيما قال البيت الأبيض أن أوباما أثنى على الدور السعودي في مكافحة تنظيم الدولة ، مجدداً.
التأكيد على أهمية دعم وقف الأعمال العدائية والانتقال السياسي بعيداً عن بشار الأسد.