الجزائر تسمح لأفلام أنتجها نظام الأسد بالمشاركة في مهرجان "وهران" السينمائي!؟
الجزائر تسمح لأفلام أنتجها نظام الأسد بالمشاركة في مهرجان "وهران" السينمائي!؟
● أخبار سورية ١١ يونيو ٢٠١٥

الجزائر تسمح لأفلام أنتجها نظام الأسد بالمشاركة في مهرجان "وهران" السينمائي!؟

قدمت الجزائر خدمة جلية لنظام الأسد بأن أمنت له نافذة لعرض انتاجه من الأفلام القصيرة ، في في مهرجان وهران السينمائي ، ليقدم رؤيته في الثورة و الأحجاث الجارية في سوريا و تصويرها وفق ما يشاء.

ونقلت "أ ف ب" في تقرير لها عن الأفلام الثلاثة التي شارك بها نظام الأسد بعد سنوات من منع أفلامه من الظهور في المهرجانات العربية و العالمية .

ووفقاً للوكالة الألمانية فإن فيلم محمد عبد العزيز "الرابعة بتوقيت الفردوس" يقف عند المعاناة الانسانية ويدعو الى وقف الحرب، وفيلم "الأم" لباسل الخطيب يدعو الى الوحدة بين السوريين، فيما يحمل الفيلم القصير "ابتسم فأنت تموت" على "جماعات المعارضة المسلحة".

واختار المخرج محمد عبد العزيز اختار تمثيل النظام بوالد امرأة مريضة وقف بوجه سعادة ابنته الى ان انهى حياته انتحارا واصيبت ابنته بالسرطان.

وتدور في الفيلم احداث متشعبة ارتكزت جميعها على قصص من الواقع السوري، بحسب المخرج، منها قصة فتيات اوقفن في بداية الاحتجاجات لرفع لافتة تطالب بوقف القتل.

واكد المخرج انه "مستقل وليس عضوا في المؤسسة العامة للسينما" التي انتجت فيلمه، وانه شارك في التظاهرات السلمية "قبل ان تتحول الى حراك مسلح محكوم بالتشدد الديني".

اما المخرج السوري الفلسطيني باسل الخطيب ، فهو استوحى موضوع فيلمه السينمائي الروائي الرابع "الأم" من الاحداث الواقعية التي تشهدها سوريا خلال الحرب الراهنة.

وينطلق الخطيب من هذه الوقائع ليطلق دعوة للتوحد تحت راية سوريا التي يرمز اليها مرة جديدة بالام، والتي حين ترحل، يحاول ابناؤها العودة الى القرية النائية حيث توفيت، ومنهم من هو معارض في الخارج.

وتؤدي الممثلة المؤيدة للأسد سلاف فواخرجي في الفيلم دور احدى البنات بينما تؤدي صباح جزائري دور الام التي يعود معها المشاهد الى لحظات من العمر الماضي الذي سبق موتها.

غير ان بعض النقاد من الحضور اعتبروا ان باسل الخطيب، الذي كان مشاركا مع ابطال عمله في النقاش بعد العرض، اعتمد في بعض الحالات لغة مباشرة ، وذلك وفق تقرير الوكالة الألمانية للأنباء .

ومن الامثلة على ذلك ضابط الامن السوري على الحدود الذي يظهر بشخصية طيبة تسمح لمعارضة سورية بالعودة لحضور دفن والدتها دون ان يعتقلها، بينما تعلن هي نوعا من التراجع عن مواقفها السابقة.

اما الفيلم القصير "ابتسم فانت تموت" للمخرج وسيم السيد، فكان اكثر ميلا الى جانب النظام، وصور نهاية مصور فوتوغرافي على يد جماعة مسلحة، وذلك بعد ان صورت افلام وثائقية وروائية كثيرة مقتل المصورين من نشطاء المعارضة على يد قوات الجيش والامن.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ