الجعفري : كفوا عن دعم الإرهابيين الذين يقتلون المواطنيين و يحاصروهم !؟
الجعفري : كفوا عن دعم الإرهابيين الذين يقتلون المواطنيين و يحاصروهم !؟
● أخبار سورية ٢٥ أبريل ٢٠١٥

الجعفري : كفوا عن دعم الإرهابيين الذين يقتلون المواطنيين و يحاصروهم !؟

اتهم  بشار الجعفري مندوب الأسد لدى الامم المتحدة ، مجلي الأمن باستخدام مجلس الأمن و الدول الغربية و العربية باستغلال " المشهد الإنساني المؤلم" بغية التدخل في سوريا و خرق سيادتها ، وكالعادة كان الهجوم على دول جوار بفتح الحدود و الامداد بالسلاح ..... الخ .

مجلس الأمن الذي عقد بالأمس جلسة مخصصة لبحث الأوضاع الإنسانية في سوريا ، طالب كل "أطراف النزاع السوري بوقف فوري للعنف بكافة الأشكال، باحترام القانون الإنساني الدولي" ، و لفت بيان المجلس إلى "أثار الوضع الإنساني الطارئ الأكثر نطاقا في العالم المعاصرويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة".

وعلّق الجعفري على القرار "“هل يستقيم الحرص على تحسين الوضع الإنساني مع استمرار دول بعينها في فرض إجراءات قسرية غير شرعية على الشعب السوري" !؟

واعتبر الحديث عن مناطق محاصرة من قبل قوات الأسد هو كلام " ساذج وتضليلي في آن معاً" ، موجهاً التهمة لـ" التنظيمات الإرهابية" التي اتخذت من مدني المناطق الحاصرة " دروعاً بشرية ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليها أو استولت على هذه المساعدات فأصبحت هذه المناطق بذلك محاصرة من الداخل وليس من الخارج".

واقترح الجعفري حلاً لمساعدة اللاجئين السوريين ، بأن يتم" التنفيذ الجدي والحقيقي لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب" و " توافر إرادة سياسية حقيقية لدى بعض الدول النافذة في مجلس الأمن لإلزام دول مثل السعودية وقطر وتركيا وغيرها بوقف دعمها للإرهابيين بالمال والسلاح والتدريب والتسهيلات اللوجستية".

وتابع الجعفري كذبه بأن نظامه يتساعد مع الأمم المتحدة في المجال الإنساني ، مشيداً بأن نظامه استطاع مساعدة الأمم بإيصال المساعدات لـ"ملايين السوريين" ، و لم يحدد مكانهم هل المقصود بهم أؤلائك الموزعين على المخيمات أو الذين يخدمون النظام ؟

وهاجم الجعفري المندوب التركي الذي طالب بأن يحكم سوريا من يرضاه الشعب و أن يتم تخليصها من آلة القتل ، بالقول :" ليس من شأن أحد.. سواء كانت تركيا أو غيرها أن يتحدث عمن يحكم سورية" ، ولكن ايران و روسيا لهم الحق فهم من أهل الدار و سوريين أكثر من السوريين أنفسهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ