الجعفري مكذباً روسيا ونظامه:: بعثة التحقيق في الكيماوي لم تدخل مدينة دوما.. متذرعا بمجلس الأمن
الجعفري مكذباً روسيا ونظامه:: بعثة التحقيق في الكيماوي لم تدخل مدينة دوما.. متذرعا بمجلس الأمن
● أخبار سورية ١٨ أبريل ٢٠١٨

الجعفري مكذباً روسيا ونظامه:: بعثة التحقيق في الكيماوي لم تدخل مدينة دوما.. متذرعا بمجلس الأمن

أقر سفير نظام الأسد لدى الأمم المتحدة، "بشار الجعفري"، بأن خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم يبدأوا بعد تحقيقاتهم في الهجوم الكيميائي في مدينة دوما.

وسبق أن أعلن نظام الأسد وموسكو دخول المفتشين الدوليين إلى دوما، الأمر الذي نفته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، "هيذر ناورت"، امس الثلاثاء.

وعزا الجعفري سبب التأخير ببدء الفريق الدولي عمله في الغوطة، "لأنهم ينتظرون الضوء الأخضر من مجلس الأمن الدولي"، رغم أنهم مبعوثون من مجلس الأمن مباشرة.

ويلقب الجعفري في صفوف مؤيديه بأسد الدبلوماسية السورية، في إشارة الى حنكته وخبرته الطويلة في المجال السياسي، على الرغم من أنه كذب نظامه وروسيا بموضوع دخول بعثة التحقيق في الكيماوي الى مدينة دوما، ومن مرواغته واللعب على حبال الكذب القصيرة جدا.

وتوجه الخبراء إلى سوريا للتحقيق في هجوم كيميائي وقع في السابع من شهر ابريل الجاري على مدينة دوما، ما أودى بحياة 80 مدني، دفع كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، بشن ضربة ثلاثية على منشآت الأسد، فجر السبت الماضي.

وكانت كل من الولايات المتحدة وفرنسا، أبدت تخوفها من احتمال عبث بالأدلة في المدينة، عرقلة دخول فريق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الى دوما.

وكانت روسيا قد دعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، أمس الثلاثاء، إلى وقف التدخل في عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والمؤسسات الدولية الأخرى التي تعمل على التحقيق في الهجوم الكيميائي بمدينة دوما.

وكان من المتوقع أن يبدأ فريق تقصي الحقائق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عمله، يوم الأحد.

إلا أن المتحدثة باسم الخارجية الروسية، "ماريا زاخاروفا"، قالت إن الفريق "واجه صعوبات الوصول الى دوما بسبب الوجود المستمر للمسلحين في المدينة، الأمر الذي دفع الأمم المتحدة للحصول على ضمانات إضافية لأمنهم"، بالرغم من أن جيش الاسلام خرج بالكامل من مدينة دوما ولم يبقى في الغوطة الشرقية وجود لفصائل المعارضة.

وتواجه البعثة مهمة صعبة في سوريا، بعدما استبقت كل الأطراف الرئيسة نتائج التحقيق، بما فيها الدول الغربية.

ويهدف عمل البعثة بالدرجة الأولى إلى تحديد ما إذا كان تم استخدام مواد كيميائية، ولا يقع على عاتقها تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ