الجميع مدان بشأن حلب .. أوغلو : نظام الأسد وبعض المجموعات يسعون للحيلولة دون تطبيق وقف إطلاق النار في حلب
الجميع مدان بشأن حلب .. أوغلو : نظام الأسد وبعض المجموعات يسعون للحيلولة دون تطبيق وقف إطلاق النار في حلب
● أخبار سورية ١٤ ديسمبر ٢٠١٦

الجميع مدان بشأن حلب .. أوغلو : نظام الأسد وبعض المجموعات يسعون للحيلولة دون تطبيق وقف إطلاق النار في حلب

ألقى وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو بمسوولية عرقلة تطبيق الاتفاق الذي تم بالأمس بالأمس بين الفصائل الثورة و روسيا ، وبوساطة تركية، على نظام الأسد و جماعات أخرى (لم يسمها).

و أشار تشاويش أوغلو إلى أن نظام الأسد وبعض المجموعات (لم يسميهم) يسعون للحيلولة دون تطبيق وقف إطلاق النار في #حلب، داعياً على الجميع أن يقوم بواجباته تجاه المدنيين في #حلب، معتبراً أن “الجميع مدان”.

و قال الوزير التركي ، في مؤتمر صحفي ، أن بلاده تريد  التطبيق العملي للاتفاقيات بشأن #حلب فـ “نحن أمام مجازر جماعية ترتكب في حق المدنيين”، وفق قوله، ومشدداً على أن الاتصالات مستمرة مع جميع الأطراف لتثبيت وقف إطلاق النار في #حلب وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين

 وكان بريتا حاجي حسن ، رئيس المجلس المحلي لحلب،  قد أكد أن القصف عاد على جميع الأحياء المتبقية كما أن أي اتفاق لم يحدث.

و أشار حاجي حسن ، في تصريح خاص لشبكة “شام” الاخبارية، أن الدفعة الأولى التي كان من المقرر أن تخرج فجر اليوم ، قد تحضرت، و فجأة تم منعها من قبل قوات الأسد و المليشيات الشيعية التابعة لايران.

و أكد رئيس مجلس حلب المحلي أن هناك غموض حول أسباب توقف تنفيذ الاتفاق ، اذ أن روسيا قد أعلنت قبولها، عازياً السبب إلى امكانية وجود خلال بين الأسد و حليفه الايراني و بين روسيا، نافياً معرفته بالأسباب التي دفعت إلى التعند من الطرف الآخر، و كاشف عن طرح ملف كفريا و الفوعة، من قبل الايرانيين.

ودخل الاتفاق المبرم بين فصائل الثوار و الاحتلال الروسي ، الذي رعته تركيا، حيز التنفيذ ، في الساعة السابعة من مساء الأمس ، بعد دخول مدينة حلب في اطار وقف اطلاق للنار بعد أن شهدت طوال شهر تقريباً أعنف حملة في الثورة السورية تتعرض لها مدينة تحوي أكثر من ٣٥٠ ألف مدني، ومحاصرة من الصيف الفائت.

و أعلمت القيادات العسكرية للفصائل الثورية في الأحياء المحررة المتبقية من مدينة حلب، عناصرها بتطبيق وقف اطلاق للنار بشكل فوري على كافة الجبهات مع الحفاظ على الجهازية للرد على أي خرق يتم.


فيما نصت بنود الاتفاق على بدء اخراج جميع المتواجدين ، في الأحياء المحررة، باتجاه ريف حلب الغربي و منه إلى ادلب، بعد أن تعذر نقلهم إلى الريف الشمالي بسبب وجود تعقيدات مختلفة و تداخل في المناطق المسيطر عليها من قبل قوات الأسد و المليشيات الايرانية و الفصائل الكردية الانفصالية و تنظيم الدولة.

و تشير مصادر مواكبة للمفاوضات، إلى أن الاتفاق أتاح لتركيا نقل المهجرين من حلب إلى الريف الشمالي ، حيث تتواجد قوات درع الفرات، عن طريق الأراضي التركية من باب الهوى إلى أحد المعبرين في الشمال “باب السلام” أو “جرابلس”.

وكان من المقرر أن تبدأ عملية الاخلاء اعتباراً من فجر اليوم ، الساعة الخامسة فجرآً، عبر باصات منتقلة من الأحياء المحررة  إلى الريف الغربي، حيث تجري حاليا الاستعدادات لاستقبال المهجرين و لاسيما المصابين ، من خلال تجهيز سيارات الاسعاف، إلا أن العمليات لم تتم لأسباب ذكرها رئيس مجلس حلب المحلي في تصريحه لـ”شام”.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ