ما إن أطلق الثوار معركة "والفجر وليال عشر" في ريف درعا لتحرير تل ومدينة الحارة ذوات الأهمية الإستراتيجية وبعض المواقع الأخرى حتى قامت قوات الأسد بقصف قرى الريف الشمالي الغربي بشتى أنواع الأسلحة وبعد مضي أقل من يومين تم تحقيق أهداف المعركة بتحرير أعلى نقطة في حوران (تل الحارة) "يرتفع 200 متر" عن المدينة وتأتي أهمية هذا التل بإشرافه على مواقع عديدة منها الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين حيث أصبحت تحت مرمى نيران الأبطال بالإضافة لقربه من الريف الغربي الدمشقي
وبعد هذا قام الثوار ببدء معركة "لبيك اللهم لبيك" التي أدت لتحرير بلدة زمرين وتلتي زمرين الغربية والشمالية والحاجز الزباعي فيما تزال الإشتباكات مستمرة لتحرير كتيبة وقرية جدية ومن جهة أخرى تم الإعلان عن إنطلاق معركة "ذات السلاسل" في مدينة درعا والتي تهدف لكسر قبضة النظام على مواقع في المدينة التي لطالما تغنى النظام بصموده وإحكامه القبضة العسكرية على المدينة وبعد إنطلاق هذه المعركة بساعات تمكن الثوار من تحرير عدد من المواقع على أطراف حي طريق السد
وتتناول صفحات مؤيدي الأسد مخاوف بعد التقدم الكبير الذي يحققه أبطال الجنوب السوري سواء كان في محافظة درعا بمدينتها وريفها أو في محافظة القنيطرة التي باتت على وشك خروجها من سيطرة الأسد بالكامل