الجوع والحصار يفتكان بلاجئي عرسال ... والأمراض والتغيبب الإعلامي
الجوع والحصار يفتكان بلاجئي عرسال ... والأمراض والتغيبب الإعلامي
● أخبار سورية ١٦ أبريل ٢٠١٦

الجوع والحصار يفتكان بلاجئي عرسال ... والأمراض والتغيبب الإعلامي

وسط تخبط كبير في المرحلة السياسية التي تمر بها سوريا إلا أن اللاجئين السوريين في مخيمات عرسال مغيبون تماماً عن هذه المرحلة، فهيئة التفاوض العليا بالإضافة للائتلاف الوطني وجميع الجهات السياسية تتغيب عن هؤلاء المضطهدين في بلاد اللجوء والفارين من ظالم لا يعرف الرحمة.

فقد قال الناشط "مصعب خالد" من قلب بلدة عرسال لشبكة شام موضحا الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون "مخيمات لا يعلم بها إلا الله عز وجل، حصار خانق فجوع كبير يجتاح المخيمات، بلدة عرسال هذا هو السجن الكبير".

وأضاف الناشط "لا يعلم بنا إلا الله، فالموت جوعا في مخيمات عرسال هو حالنا، سوء التغذية يفتك بأجساد أطفالنا الأبرياء، والحصار يخنقنا والبلدة لا تستوعب عددنا"، مشيرا إلى أن حالة البطالة في المخيمات كبيرة جدا بمعدل 90%.


ولفت الناشط مصعب إلى أن بلدة عرسال مغيبة إعلاميا من جميع الجهات، وقال "لا يسمح لنا بالدخول إلى الداخل اللبناني بسبب الاعتقالات العشوائية على الحواجز".


ونوه "مصعب خالد" إلى أن عمل المنظمات أصبح قليل جدا في البلدة، ونوه أيضا إلى سوء الحالة الطبية، إذ أن الحفر الفنية المتواجدة في المخيمات تسببت بانتشار الأمراض بشكل واضح.

هذا وشدد الناشط على أن قاطني المخيمات لا يعلمون معنى الحياة في عرسال، حيث طغى الجوع والحصار على كل شيء، وأردف: "هذه كله لا نريد السعي إلى تحسينه بل نريد العودة إلى بيوتنا، إلى الوطن، لكي نموت به أحرار، فدائما ننتظر من يتحدث عنا في الإعلام لعله ينقل وجعا من ألف وجع، فلا نشطاء قادرين على التحرك بسهولة بسبب الوضع الأمني، ولا إعلام مسموح له بالدخول إلينا".


وختم مصعب "نريد فقط هذه المرة التحدث بقضيتنا المغيبة تماما عن أنظاركم ومسامعكم فنحن نموت يا أخواني كل يوم ألاف المرات ولا أحد يدري بنا، نريد العيش بأمان نريد العودة إلى ديارنا بسلام".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ