الجولاني: علينا الاهتمام بشؤون المسلمين وهمومهم ولايعنينا إن ذهبت أو رجعت قرية فالهدف أعظم
الجولاني: علينا الاهتمام بشؤون المسلمين وهمومهم ولايعنينا إن ذهبت أو رجعت قرية فالهدف أعظم
● أخبار سورية ٢٧ يناير ٢٠١٨

الجولاني: علينا الاهتمام بشؤون المسلمين وهمومهم ولايعنينا إن ذهبت أو رجعت قرية فالهدف أعظم

قال "أبو محمد الجولاني" إن الواجب هو الاهتمام في شؤون المسلمين وأهل السنة وتحمل همومهم ولا يعنينا إن ذهبت قرية أو رجعت قرية فالهدف أعظم من هذا بكثير، وذلك خلال تقرير مصور يجمع "الجولاني" مع عدد من المقاتلين في هيئة تحرير الشام في إحدى مناطق ريف إدلب بثته مؤسسة "أمجاد للإنتاج المرئي".

وأضاف "الجولاني": "أن الله طلب منا المستطاع والحرب إضافة لأنها حرب بين الحق والباطل فهي حرب أفكار وعقول وإرادة وتصميم، فقد ينتصر جيش على جيش فالمنتصر يقتل منهم عشرات الألاف والمهزوم يقتل منه بضع ألاف ولكن يقال أن المنتصر هو الذي انتصر وليس الفرق بكم قتلنا من العدو، لذلك هي حرب أفكار وإيمان وعقيدة وعلينا أن نستخدم كل المتاح حتى نحمي أهل السنة، وأن يكون لدينا عزيمة في أعظم لحظات الانكسار وألاف نفقد الأمل أن الله سينصرنا".

يأتي هذا الظهور لأبو محمد الجولاني" القائد العام لهيئة تحرير الشام بعد عشرة أيام من بثه تسجيل صوتي هاجم فيه مؤتمر استانة والفصائل المشاركة فيه، متهماً إياها بأنها هي من وقعت ورضيت بتقسيم منطقة الشمال إلى مناطق ذات نفوذ تركي وأخرى ذات نفوذ روسي وقد تم التخلي كلياً عن مناطق شرقي السكة واعتبارها خارج مناطق خفض التصعيد.

وقال الجولاني في التسجيل إن مئة يوم مرت والهيئة تخوض معركة من أشد المعارك تكبد فيها النظام خسائر فادحة بلغة قرابة ألف قتيل ودمرت عشرات الأليات والمجنزرات، كما أسقطت طائرتين للسلاح الجوي، ترافق ذلك مع تكتيم إعلامي ورضا إقليمي مؤكد أن محاولات النظام والسيطرة على شرقي السكة مما تم الاتفاق عليه، وأن تبيان ما سبق هو جزء من حق الشعب الصابر ليعلم الجميع الحقيقة ويتحمل كلاً مسؤولياته.

وأضاف أن المعركة الأخيرة أثبتت أن هناك خطوطاً جغرافية حمراء تمنع بعض الفصائل من تجاوز خطوط الاتفاق، وأن الهيئة تحملت مع من أسماهم الصادقين من بعض الفصائل التي رفضت الاتفاق، داعياً الفصائل جميعاً للوقف صفاً واحداً في الميدان، مبدياً الاستعداد لتسوية كل الأمور في الداخل بعيداً عن المشاريع والأجندات الداخلية، والاستعداد لكل ما يصب في مصلحة الساحة الشامية.

يأتي هذا الظهور المتكرر للجولاني بكلمات صوتية ومصورة في خضم مرحلة تعيش فيه هيئة تحرير الشام مخاص كبير في ظل تشتت صفوفها بعد سلسلة الانشقاقات الأخيرة التي تعرضت لها على مستوى الفصائل والشخصيات القيادة والعناصر، وبروز الخلاف بشكل جلي مع تيار الفكر القاعدي المتشدد، هذا بالإضافة لتراجع شعبيتها بعد الانسحابات الأخيرة التي قامت بها من ريفي حماة وإدلب الشرقيين وريف حلب الجنوبي وماتبعها من انتقاد كبير للهيئة واتهامها بتسليم المنطقة دون قتال.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ