"الجولاني" يتحدى قيادة "الوطنية للتحرير" بإدلب وتحذيرات من تباطئها في صده
"الجولاني" يتحدى قيادة "الوطنية للتحرير" بإدلب وتحذيرات من تباطئها في صده
● أخبار سورية ٨ يناير ٢٠١٩

"الجولاني" يتحدى قيادة "الوطنية للتحرير" بإدلب وتحذيرات من تباطئها في صده

كشفت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، عن اجتماع عقد بين قيادة الجبهة الوطنية للتحرير وقيادة هيئة تحرير الشام في اليومين الماضيين، بعد تمكن الأخيرة من إنهاء مكون الزنكي التابع للجبهة والسيطرة على مناطقها غربي حلب.

ووفق المصادر، فإن الجولاني علا صوته في الاجتماع أمام قيادات الجبهة الوطنية، وطالب بتسليم مدينتي معرة النعمان وأريحا، مهدداً بالحسم العسكري في حال عدم القبول، في الوقت الذي ردت فيه قيادة الجبهة برفضها تسليم المنطقة والتأكيد على أنها ستواجهه في حال فكر في استئناف الهجوم على المنطقة.

وأكدت المصادر انتهاء الاجتماع بين الطرفين دون التوصل لصيغة تفاهم توقف بغي الجولاني على مكونات الجبهة، في وقت أعلنت فيه الأخيرة - وفق المصدر - الاستنفار الكامل في جميع قطاعاتها لمواجهة أي عملية عسكرية.

وحذرت مصادر قيادية في الجبهة الوطنية للتحرير "طلبت عدم الإفصاح عن هويتها" من مغبة تساهل قيادة الجبهة الوطنية ممثلة بـ "فيلق الشام" من صد بغي الجولاني على فصائل "صقور وأحرار الشام" بريف إدلب الجنوبي، وعدم التباطئ في تقديم حجم الخطر الذي يهدد الجبهة كافة في حال سيطرة الجولاني.

ويطال فصيل "فيلق الشام" الذي يعتبر أكبر مكونات الجبهة الوطنية للتحرير وقيادتها، اتهامات بالتراخي عن مساندة المكونات العسكرية التي انضوت تحت لواء الجبهة الوطنية، والتضحية بمكون الزنكي بعد سقوط ورقته دولياً وفق تعبير المصدر.

ونبهت المصادر إلى أن تغلب الجولاني على مكونات "صقور وأحرار الشام" وسيطرته على مدن معرة النعمان وأريحا، يعني خسارة فيلق الشام أبرز مكونات الجبهة الوطنية، إضافة لخسارته جل المناطق المحررة، والتي لن تقبل تحرير الشام التراجع عنها.

كما حذرت المصادر من ان التساهل في تقدير الموقف والتضحية بمكونات جديدة من الجبهة بعد الزنكي - بسبب عدم الانضواء الكامل لهذه المكونات تحت راية الجبهة بشكل كامل - لن يترك فيلق الشام بمعزل عن بغي الجولاني، وسيأتي اليوم الذي ينقلب فيه الجولاني على قيادة فيلق الشام وينهي وجودها ليتفرد بالمنطقة بشكل كامل دون أي منافس.

وكانت استأنفت هيئة تحرير الشام فجر اليوم الثلاثاء، عملياتها العسكرية ضد فصائل الثورة، بهجوم مباغت على مواقع الجبهة الوطنية للتحرير في ريف إدلب الجنوبي، في سياق مواصلة البغي المتأصل لدى قيادة الهيئة على الفصائل لإنهائها واحدة تلو الأخرى.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ