الجيش الأردني ينفي إطلاق عناصره النار على النازحين في مخيم الركبان
الجيش الأردني ينفي إطلاق عناصره النار على النازحين في مخيم الركبان
● أخبار سورية ١١ نوفمبر ٢٠١٨

الجيش الأردني ينفي إطلاق عناصره النار على النازحين في مخيم الركبان

نفت القوات المسلحة الأردنية في تصريح لوكالة "عمون" قيام أحد عناصرها بإطلاق الرصاص على النازحين في مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية.

وقال الجيش الأردني أن المعلومات التي تفيد قيام أحد عناصره بإطلاق النار على سيدة مسنة في مخيم الركبان عارية عن الصحة تماما ولم يتم إطلاق أية نيران بجاه المخيم.

ولفت تصريح الجيش الأردني أن المقاطع المتداولة والتي تظهر سيدة متوفاة مصدرها مجموعات ومواقع تابعة لعناصر من المخيم تنشر بين فترة وأخرى مثل هذه المقاطع لغايات التشويش وبث الإشاعات الكاذبة التي لا تمت للواقع بصلة، وتستخدمها للتغطية على جرائمها التي ترتكبها بحق سكان المخيم.

وذكر التصريح أن المخيم يقع داخل الأراضي السورية ولا يدخله الجيش الأردني بتاتاً، محذراً من تداول مثل هذه المعلومات التي لا تخدم إلا هذه العناصر التي تعيث في الأرض فساداً وإفساداً.

وكان ناشطون في المخيم قد نشروا مقاطع تظهر سيدة متوفاة تعرضت لإطلاق النار قالوا أن مصدره أحد عناصر الجيش الأردني، وسط تضارب التصريحات والروايات، حيث قال أحد الناشطين أن السيدة قتلت بجانب خيمتها، بينما قال آخرون أن السيدة قتلت أثناء توجهها إلى جانب الساتر الترابي لإحضار الأطفال الذين يلعبون هناك.

وتطالب السلطات الأردنية بإغلاق المخيم بشكل نهائي حيث أفادت مصادر أن الأردن أبلغ ممثلين عن روسيا والولايات المتحدة تمسكه بضرورة إزالة مخيم الركبان للاجئين، الذي يقيم فيه نحو 50 ألف لاجئ، وأعلنت الخارجية الأردنية تأيدها للخطة الروسية المتعلقة بتنظيم عودة المقيمين في المخيم طوعاً إلى مناطق إقامتهم الأصلية التي سيطرت عليها قوات الأسد من تنظيم الدولة.

والجدير ذكره أن يوم أمس توفي طفل بعد يوم واحد من ولادته بسبب سوء الرعاية الصحية وعدم توفر حاضنات مناسبة للأطفال، كما أن حالة والدته صعبة للغاية مع رفض السلطات الأردنية استقبالها ومعالجتها.

وترى السلطات الأردنية أن مخيم الركبان ليست مشكلتها وترى أنه مشكلة سورية وأممية، ويجب أن تحل عبرهم من دون أي تدخل من طرفها، مع رغبتها بإغلاق المخيم بشكل كامل، حيث ترفض بشكل قطعي دخول أي مساعدات إنسانية عبر الحدود، ورحبت بالمساعدات التي وصلت عبر الهلال الأحمر السوري قبل عدة أيام إلى المخيم.

وكانت قوات الأسد وروسيا قد فرضت حصارا خانقا على المخيم من جميع الجهات ومنعت التجار والمهربين من إدخال أي مواد غذائية أو دوائية، وذلك لإجبار النازحين على الرضوخ والعودة الجبرية وإخلاء المخيم الذي يقع ضمن مناطق سيطرة قوات التحالف الدولي والجيش الحر.

وأغلق الجيش الأردني كامل حدوده مع سوريا ومنعت عبور اللاجئين إلى أراضيها عقب الهجوم الذي تبناه تنظيم الدولة في 20-9-2016 والذي أدى إلى مقتل 6 من قوات الأمن الأردني، وإصابة 14 آخرين، حيث تم الهجوم بعربة مفخخة خرجت من المخيم بإتجاه الساتر الترابي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ