أعلن الثوار عن أنهم على استعداد لتصعيد القصف على مواقع تابعة لقوات الأسد داخل مناطق سيطرتهم في ريف حماة رداً على قيام الأخير بقصف المدنيين في المناطق المحررة والتي يسيطر عليها الثوار في حماة.

وقال الرائد جميل الصالح القائد العام لجيش العزة التابع للجيش السوري الحر لشبكة شام: أن التصعيد الأخير الذي سلكه نظام الأسد في استهداف المدنيين بالغارات الجوية والتي وصل عددها إلى أكثر من 50 غارة جوية والقصف بكل أنواع الأسلحة، والذي راح ضحيته عدد من الشهداء و الجرحى في صفوف المدنيين، بات علينا لزاماً الرد على قوات النظام وبقوة لنردعها عن هذا الإجرام الممنهج بحق المدنيين.

وأضاف الصالح أن تشكيلات جيش العزة منذ 6 أيام بدأت بالرد بالمدفعية الثقيلة على مصادر نيران قوات النظام التي تستهدف المناطق المحررة في ريف حماة, إلا أن نهج النظام لا يمكن ردعه إلا باستهداف مواقعه العسكرية الحساسة في عمق مناطق سيطرته، ولدينا بنك من الأهداف العسكرية سيتم قصفها بشكل عنيف و نحذر المدنيين بالابتعاد عن النقاط العسكرية لقوات النظام ضمن مناطق سيطرتها.

وأكد أنه سيتم تزويد مقاتلي جيش العزة بآليات عسكرية ثقيلة "دبابات ومدافع ثقيلة" إضافية للرد واستهداف مواقع النظام المحددة لدينا بكثافة حتى ردعها وإيقافها عن قصف المدنيين ضمن المناطق المحررة في ريفي حماة وإدلب.

من جهته أكد القيادي الدبوس في حركة أحرار الشام الإسلامية أنه سيقوم بقصف مطار حماة العسكري بصواريخ الغراد مقابل التصعيد العسكري من قبل قوات النظام على المناطق المحررة واستهداف المدنيين بشكل مباشر.

وأضاف الدبوس أن امتلاك الحركة مؤخراً لصواريخ غراد متوسطة المدى 20 كلم و 40 كلم بات بإمكانه استهداف أي موقع عسكري للنظام بما في ذلك مطار حماة العسكري.