الحربي الروسي يصعد على محافظة إدلب والأهداف مواقع مدنية
الحربي الروسي يصعد على محافظة إدلب والأهداف مواقع مدنية
● أخبار سورية ٢ أكتوبر ٢٠١٥

الحربي الروسي يصعد على محافظة إدلب والأهداف مواقع مدنية

يوم جديد يطل على محافظة إدلب بتكثيف القصف الجوي من الطيران الروسي الجديد الذي استقدمته القوات الروسية لدعم نظام الأسد قبيل انهياره علها تحاول إنقاذ الموقف في سوريا وتهيمن على الوضع العسكري بعد الفشل الذريع الذي أمنيت به إيران وميليشياتها الشيعية التي استقدمتها من عدة دول أجنبية بالإضافة لميليشيات الحرس الثوري الإيراني والتي لم تستطع حسم الموقف العسكري في سوريا طول السنوات السابقة على الرغم من الدعم المنقطع النظير الذي عملت طهران على إمدادها به ، فجاء اليوم الحليف الأكبر الروسي ليساند نظام الأسد ويبدأ بجولته في قصف الشعب السوري الصامد في وجه كل الممارسات اليومية والقتل المتواصل بكافة أنواع الأسلحة وسط الصمت الدولي الذي لم تحركه كل مشاهد القتل اليومية بحق الشعب الأعزل .

واليوم وباسم الإرهاب ومحاربة تنظيم الدولة كما تدعي وزارة الدفاع الروسية يواصل الطيران الحربي من نوع سيخوي 25 وسيخوي 30 التحليق بشكل مكثف وعلى شكل أسراب طائرتين أو أكثر تحلقان في الأجواء وفي وقت واحد تستهدفان عدة مناطق بصواريخ ذات فعالية تدميرية أكبر ، حيث شن الطيران الروسي اليوم عدة غارات على بلدات جبل الزاوية استهدفت فرن للخبز على أطراف قرية شنان كما استهدفت معملاً للكنسروة على أطراف بلدة بينين ، في الوقت الذي قصفت فيه المزارع الشمالية لخان شيخون ، كما أغارت طائرتين حربيتين على الأطراف الجنوبية لمعرة النعمان في منطقة حواجز الطراف سابقاً حيث تقطن عشرات العائلات سبقها غارات مكثفة على بلدة بليون بعشرات الصواريخ استهدفت مخيم للاجئين من بلدات ريف حماة وسهل الغاب أدت لاستشهاد ستة منهم وجميعهم من المدنيين .

والجديد اليوم هو إعلان وزارة الدفاع الروسية أنها استهدفت مواقع لتنظيم الدولة على أطراف معرة النعمان وحققت إصابات كبيرة ما يعيد بنا الذاكرة للإعلام الهابط لنظام الأسد الذي يستهدف بشكل يومي أوكار الإرهابيين ويقتل ويجرح العشرات ليأتينا اليوم الإعلام الروسي يتفاخر بقصف مواقع تنظيم الدولة في إدلب المحافظة الخالية تماماً من أي وجود للتنظيم على أراضيها وكل هذا والعالم أجمع يصمت ، حتى أن طيران التحالف الغربي لم يعد يحلق في الأجواء كعادته بل التزمت الولايات المتحدة الصمت على قصف مقرات حلفائها من بعض فصائل الجيش الحر دون أن يفهم الشعب السروي المعادلة العسكرية اليوم وكل ما يراه أن الصمود والتوكل على الله وحده هو السبيل لقهر كل التكتلات وضرب كل المؤامرات ، وأن صمود أبناء الشعب الثائر سيتضاعف يوماً بعد يوماً وسيثبت للعالم أجمع أن الشعب السوري سيمرغ أنف روسيا وجنودها كما مرغ أنف ميليشيات إيران وحزب الله في عدد من المناطق وقبلهم جنود بشار .

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ