الحريري: نختبر نوايا روسيا بخصوص قناعتها بالحل السياسي والأسد غير جاد
الحريري: نختبر نوايا روسيا بخصوص قناعتها بالحل السياسي والأسد غير جاد
● أخبار سورية ١ يونيو ٢٠١٧

الحريري: نختبر نوايا روسيا بخصوص قناعتها بالحل السياسي والأسد غير جاد

أوضح رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات نصر الحريري أن قوى المعارضة السورية تختبر نيات روسيا بالقناعة بالحل السياسي على أساس بيان جنيف والقرارين 2218 و2254، لافتاً إلى أنه لا يمكن قبول إيران مراقباً أو ضامناً لأي اتفاق يجري التوصل إليه.

وفي لقاء مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أكد الحريري أن النظام غير جاد في العملية التفاوضية، وليس في حالة جيدة، وقال إن "النظام موجود شكلاً بحكم دول كبرى دولياً وإقليمياً وفي ظل مجتمع دولي لا يزال حتى هذه اللحظة صامتاً ولم يمارس أدنى درجة من الضغوطات".

وتابع قوله: "في هذا السنة السابعة، لم يعد هناك جيش ولا أمن ولا دولة ولا مؤسسات، والنظام لا يسيطر على نحو 22 في المائة من مساحة سورية"، مؤكداً أن القائم في سورية، ليس النظام، بل ميليشيات تابعة لإيران وروسيا.

وشدد الحريري على أن طهران شاركت النظام في عمليات التدمير والتهجير والتغيير الديموغرافي والحصار، مضيفاً أنه وبناء على ذلك فأن إيران "دولة مارقة وجزء من المشكلة وليست جزءاً من الحل".

ولفت الحريري في اللقاء الذي نشرته الصحيفة اليوم الخميس، إلى أن إيران شاركت حكومة غير شرعية في ارتكاب المجازر عبر إرسال عشرات الآلاف من المقاتلين في حربها ضد الشعب السوري، وشدد على أنها "تستخدم وتقوم بممارسات طائفية تسهِم في زيادة الشرخ بين مكونات الشعب السوري، وتُسهِم في شكل فعال في الإرهاب الأسود".

وبيّن الحريري أن استقرار أي معارك يخوضها الجيش السوري الحر ضد تنظيم الدولة تنظيم داعش ليست في مصلحة النظام، معتبراً أن نجاحاته ضد التنظيم هي انتصار على قوى مرتبطة بالنظام والقوى التي تدعمه.

وأضاف أن أي تقدم على تنظيم الدولة (من قبل الثوار) يزيل الغطاء عن النظام الذي يحاول أن يصور نفسه على أنه القوى الوحيدة التي تقاتل الإرهاب، مؤكداً على أهمية المعارك سواء في حوض اليرموك في الجنوب أو الحدود العراقية أو شمال شرقي سورية.

كما أكد رئيس الوفد المفاوض أن قوات سورية الديمقراطية هي "قوات إرهابية من وجهة نظرنا لا تختلف أبداً عن داعش"، مشيراً إلى أن هذه القوات مارست خروقات وارتكبت جرائم وهجرت وصادرت أملاكاً ومارست التعذيب والقتل تحت التعذيب.

داعياً المجتمع الدولي لدعم قوى حرة وطنية موجودة على الأرض السورية ومقبولة من الشعب السوري تحت طموحات الشعب وأن تقوم بعمليات التحرير، منوّهاً إلى أن انتصارات قوات سورية الديمقراطية لن تحقق الاستقرار ولن تهيئ حلاً سياسياً مستداماً، ولن تحقِّق طموحات الشعب السوري، خصوصاً أن هذه القوات مرتبطة بأجندات غير وطنية، بل بحزب العمال الكردستاني. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ