لا تزال بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق تعاني من تبعات الحصار الذي يفرضه نظام الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي على المدنيين فيها، حيث توفي يوم أمس الخميس رضيع بسبب الحصار الجائر.

وأشار ناشطون إلى أن سبب وفاة الرضيع يعود لتأثره من معاناة والدته بسوء التغذية أثناء فترة حملها به، بالإضافة لعدم توفر حاضنة وأوكسجين لرعايته، وسبق أن توفي العديد من المدنيين جراء الحصار.

ونظرا للحصار الخانق الذي يفرضه الأسد وحزب الله الإرهابي على البلدة، حاول شبان من البلدة الخروج لتأمين ما يسدون به رمقهم، إلا أن العديد منهم استشهدوا بسبب انفجار الألغام بهم.

وحاول حزب الله الإرهابي قبل عدة أسابيع تضييق الحصار على البلدة بشكل أكبر، وذلك في إطار سعيهم لإحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة، حيث أجبروا عشرات العائلات على الخروج من منازلها في عدة نقاط.