الحكومة التركية تنقل الناشط "مازن الشامي" وعائلته إلى تركيا وتفتح تحقيقاً في الاعتداء عليهم
الحكومة التركية تنقل الناشط "مازن الشامي" وعائلته إلى تركيا وتفتح تحقيقاً في الاعتداء عليهم
● أخبار سورية ٢٩ مايو ٢٠١٩

الحكومة التركية تنقل الناشط "مازن الشامي" وعائلته إلى تركيا وتفتح تحقيقاً في الاعتداء عليهم

علمت شبكة "شام" من مصادر خاصة اليوم، أن الناشط الإعلامي "مازن الشامي" وعائلته، دخلوا إلى الأراضي التركي بطريقة رسمية، بعد جدل واسع أثاره تعرضه وعائلته للضرب من قبل عناصر من الجندرما التركية على الحدود خلال محاولته الدخول للأراضي التركية بطريقة غير شرعية قبل أقل من أسبوع.

وقال "الشامي" لشبكة "شام" إن مسؤولين أتراك من ولاية كيليس التركية بينهم الوالي التركي، التقوا معه بعد تعرضه للضرب وانتشار قصته عبر مواقع التواصل ووصولها للمسؤولين الأتراك، لافتاً إلى أنهم عبروا عن رفضهم للحادثة، وفتح تحقيق فوري للوقوف على تفاصيلها.

وأكد الشامي أن المسؤولين الأتراك قدموا له ولعائلته الاعتذار لقاء ماتعرضوا له من إهانة، وقاموا بنقلهم بسيارة خاصة إلى داخل الأراضي التركية، مع التأكيد على أن المسؤولين عن هذه التصرفات سيحاسبون.

ووفق معلومات حصلت عليها شبكة "شام" فإن الناشط الإعلامي "مازن الشامي" أحد أبرز نشطاء الغوطة الشرقية والذي عمل مراسلاً لشبكة "شام" لسنوات ومديراً لمكتب وكالة قاسيون بدمشق، مع ابنيه الناشطين " حازم الشامي ومحمد الشامي" تعرضوا لضرب وتعذيب عنيف من قبل عناصر من الجندرما التركية.

ووفق مصادر "شام" فإن " الشامي" حاول مع عائلته المكونة من زوجته وابنيه الناشطين محمد وحازم الشامي" وأربع أطفال آخرين، الخروج تهريباً، إلا أنه وقع بيد الجندرمة التركية التي تعرفت عبر تفتيش هواتفهم على عملهم بأنهم نشطاء إعلاميين، ما دفعهم لتعذيبهم وضربهم.

"ومازن الشامي" ناشط إعلامي من أبرز نشطاء الحراك الثوري السوري في عموم سوريا، عمل في الغوطة الشرقية، عرف بتغطيته اليومية مع أبنائه طيلة سنوات الحراك الشعبي والحصار في الغوطة الشرقية، قبل أن يخرج مجبراً من الغوطة مع عائلته إبان حملات التهجير القسرية إلى محافظة إدلب شمال سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ