الخارجية الروسية: الضربات الإسرائيلية بسوريا يقلق موسكو ويزعزع الاستقرار الإقليمي ..!!
الخارجية الروسية: الضربات الإسرائيلية بسوريا يقلق موسكو ويزعزع الاستقرار الإقليمي ..!!
● أخبار سورية ٢ يوليو ٢٠١٩

الخارجية الروسية: الضربات الإسرائيلية بسوريا يقلق موسكو ويزعزع الاستقرار الإقليمي ..!!

اعتبرت الخارجية الروسية أن الضربات الإسرائيلية المستمرة على سوريا تهدد بزعزعة الاستقرار الإقليمي وتمثل تصعيدا يثير قلق موسكو، بعد يوم من إعلان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أن روسيا تدرس الضربة الإسرائيلية، التي استهدفت مواقع في سوريا، وتدعو إلى احترام القوانين الدولية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان نشر على موقع الوزارة: "بالفعل وجهت مقاتلات تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية، ليلة 1 يوليو، بعد قدومها من المجال الجوي للبنان، سلسلة من الضربات الصاروخية إلى الأراضي السورية طالت ريف حمص ومحيط دمشق. وتم اعتراض جزء من الصواريخ من قبل قوات الدفاع الجوي السورية. ونفذت بعض الضربات في قرب مباشر من الأحياء السكنية... وأصبحت هذه العملية الإسرائيلية الأكبر من نوعها منذ مايو 2018".

وأضافت زاخاروفا أن موسكو تشعر بقلق بالغ من هذا التطور معتبرة أنه يمثل تصعيدا للوضع، لافتة إلى أن "عمليات استخدام القوة التي تنتهك بشكل سافر سيادة سوريا، لا تسهم في تطبيع الوضع في هذا البلد، بل تحمل تهديدا بزعزعة الاستقرار الإقليمي، التي لا يمكن في ظروفها ضمان مصالح الأمن القومي لأي من دول الشرق الأوسط بشكل آمن".

ويأتي تصريح الخارجية الروسية بعد شن سلاح الجو الإسرائيلي قبل يومين، غارات استهدفت مواقع عسكرية في حمص ومحيط دمشق، وأسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص.

وخذلت روسيا لمرات عديدة النظام السوري، أمام التعنت الإسرائيلي في مواصلة الضربات الجوية لمواقع النظام وإيران في مركز سيادته العاصمة دمشق، مسجلة العديد منم ضربات إسرائيلية دون أن تتخذ روسيا أي رد فعل أو الدفاع عنه بواسطة منظومة "إس 300" التي نصبت في سوريا لهذا الشأن.

وسبق أن أصيب الشارع الموالي لرأس النظام بشار الأسد في المناطق الخاضعة لسيطرته بحالة إحباط كبيرة، بعد تكرار الضربات الجوية والصاروخية الإسرائيلية لمواقع النظام وحليفه الإيراني، في ظل الصمت الروسي المطبق وغياب نظام الدفاع الجوي المتطور "إس 300" عن التصدي للهجمات التي نفذت في دمشق والقنيطرة، سابقاً.

أكثر من مرة أكدت التصريحات الصادرة عن مسؤولي كيان الاحتلال أنهم سيعاودون استهداف المواقع الإيرانية في سوريا، وأنهم سيتجاوزن تهديدات "إس 300" وقد يلجؤون لتدميرها إن اضطرهم الأمر، في الوقت الذي بدت فيه روسيا صامتة حيال كل ما يحصل وكشف جلياً أن هذه الضربات تأتي بالتنسيق معها وعلمها المسبق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ