الخرطوم المتفجر سلاح يستخدمه الثوار لأول مرة ... ما هو وما الغاية من إطلاقه وكيف تتم؟
الخرطوم المتفجر سلاح يستخدمه الثوار لأول مرة ... ما هو وما الغاية من إطلاقه وكيف تتم؟
● أخبار سورية ١ أبريل ٢٠١٧

الخرطوم المتفجر سلاح يستخدمه الثوار لأول مرة ... ما هو وما الغاية من إطلاقه وكيف تتم؟

استهدف الثوار أول أمس الخميس أحد المباني التي تتحصن فيها قوات الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي داخل حي المنشية بدرعا البلد بمدينة درعا بخرطوم متفجر، وحققوا إصابات مباشرة، وذلك في إطار استمرار معركة الموت ولا المذلة التي تقودها غرفة عمليات "البنيان المرصوص".

وأكد "أبو شيماء" الناطق الإعلامي الرسمي باسم غرفة عمليات "البنيان المرصوص" لشبكة "شام" الإخبارية أن السلاح الجديد هو عبارة عن خرطوم طوله 100 متر بداخله مادة الـ "سي فور" شديدة التفجير، حيث يتم إطلاقه من منصة مخصصة لهذا الغرض، بواسطة صعقة كهربائية.

ولفت "أبو شيماء" إلى أن هذه النوعية من السلاح تم استخدامها لأول مرة في المعارك الدائرة مع نظام الأسد، مشيرا إلى أن الهدف الذي يحققه الخرطوم هو تفجير الألغام التي يمكن أن تعيق تقدم الثوار خلال الأيام القادمة من المعركة.

وشدد "أبو شيماء" على أن معركة "الموت ولا المذلة" مستمرة حتى تحقيق هدفها وهو تحرير كامل حي المنشية من قبضة نظام الأسد والميليشيات المساندة له.

وأضاف "أبو شيماء" أن القطاعات المحررة كان يتواجد فيها حواجز مهمة مثل حواجز أبو نجيب والسنفور والهنداوي وكتلة النجار وكتلة الراحة، منوها إلى أن الثوار خلال المعركة تمكنوا حتى اليوم من السيطرة على ما يقارب 45 % من الحي الذي كان يتمتع بتحصين شديد.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد استخدم الخراطيم المتفجرة في قصف مواقع الثوار قبل أشهر إبان محاولة تقدمه باتجاه جمرك درعا القديم، كما وتم استخدامه سابقا في مدينة حلب وحي جوبر الدمشقي.

ويعتبر التقدم الذي حققه الثوار في حي المنشية حتى اللحظة تقدما هاما واستراتيجيا، وذلك إذا ما قيس حجم هذا التقدم بحجم التحصينات التي بناها نظام الأسد خلال السنين الماضية، حيث يعتبر الأخير بقاءه في الحي هاما جدا للبقاء قريبا من جمرك درعا القديم، ولإبقاء موطئ قدم له في القسم الجنوبي من مدينة درعا.

ويأتي هجوم فصائل "البنيان المرصوص" المعاكس على حي المنشية، ردّاً على خروقات نظام الأسد في مدينة درعا، حيث حاول مرارا التقدم باتجاه جمرك درعا القديم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ