الخزانة الأمريكية: شركة "ماهان" الإيرانية نقلت عتاد وعناصر للأسد في دمشق رغم العقوبات
الخزانة الأمريكية: شركة "ماهان" الإيرانية نقلت عتاد وعناصر للأسد في دمشق رغم العقوبات
● أخبار سورية ١٧ سبتمبر ٢٠١٨

الخزانة الأمريكية: شركة "ماهان" الإيرانية نقلت عتاد وعناصر للأسد في دمشق رغم العقوبات

أكدت وزارة الخزانة الأمريكية يوم أمس الأحد، أنها رصدت قيام شركة الطيران الإيرانية "ماهان" بنقل مقاتلين وأسلحة وأموال إلى نظام الأسد بالتعاون مع شركة سياحية مقرها في تايلند، كانت الوزارة قد فرضت عقوبات عليها في الأيام الماضية.

وقالت الوزارة إن الشركة التايلندية "ماي أيرفيتي" التي تعمل في مجال السياحة ترتبط بشركة ماهان التي نفذت رحلات أسبوعية إلى سوريا نقلت خلالها جنوداً وسلاحاً وأموالاً، ونفذت 170 رحلة إلى سوريا منذ أيلول 2017.

وقالت هيذر نويرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية في تغريدة على تويتر " إن شركة ماهان هي مثال على قيام النظام الإيراني بسرقة أموال مواطنيه و إرسال المقاتلين والأسلحة لمساعدة الأسد بدلاً من مساعدتهم في البقاء على قيد الحياة في اقتصاد سيء.. هذا الإجراء هو تحذير من وزارة الخزانة الأميركية".

وكانت شملت العقوبات الأميركية الجديدة على إيران طائرة الرئاسة الإيرانية، تصنيف وزارة الخزانة في واشنطن للخطوط الإيرانية التجارية المتورطة بنقل الأسلحة والجنود والميليشيات لدعم الإرهاب في سوريا والعراق ودول أخرى.

وفي أيار الماضي، أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأميركية، تصنيف 9 أفراد وكيانات على قائمة العقوبات لتورطهم في دعم الإرهاب من خلال شراء طائرات ذات المنشأ الأميركي الخاضعة لرقابة التصدير، لصالح شركات الطيران الإيرانية الخاضعة للعقوبات، حيث تم استخدامها من قبل الحرس الثوري في نقل الجنود والميليشيات والأسلحة لدعم الإرهاب.

وشملت العقوبات مسؤولي خطوط «دنا» وهما إيرج رونقي، وتورج زنغنة وشركتهما، بالإضافة إلى التاجر التركي، غُلنهال يغانة، و3 شركات تابعة له، وهي «تريغون لوجيستيك» و«ثري جي لوجيستيك» وشركة طيران «آي آر» في إسطنبول.

كما تم تصنيف شركتي «آسمان آبي» للطيران في إيران و«أوتيك» في تركيا على قائمة العقوبات الأميركية الجديدة لشرائها قطع غيار ومعدات لصالح الشركات الإيرانية المتورطة بدعم الإرهاب.

وحدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أيضاً 31 طائرة على قائمة العقوبات، والتي تتبع لخطوط «ماهان» و«كاسبين» و«معراج» و«بويا» الإيرانية، والتي تعتبر بمثابة شريان حياة الحرس الثوري لنقل الأسلحة والمقاتلين والمال إلى ميليشيات النظام الإيراني في المنطقة، بما في ذلك «حزب الله»، و«دعم نظام الأسد الوحشي»، وفق بيان وزارة الخزانة الأميركية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ